الحوار ثم الحوار شرط صحي وضروري لبناء قوي

يوسف عويد الصياصنة

أن تدخل متعة توصيل فكرتك عبر الهاتف الجوال وأنت تقتحم بوابة التسعين من عمرك فأنت صاحب حظ كبير ونعمة ساقها إليك رب العالمين بلا سعي منك ولا تدبير ،

وذلك بذهاب العهد الأسدي وأعوانه وانتصار ثورة شعبية قدمت مالا يوصف من الشهداء والعذابات والمنافي وسجلت حضورا بارزا في سجل الثورات الانسانية والشعب السوري

ذاق الويلات والخراب والجوع والدمار. ، فالكل فرح بالانتصار والكل يرتجل بتدبير وبلا تدبير

والحوار الدائر بغالبيته مرتجل واجتهادات تخطئ وتصيب والحوار الدائر على الهاتف الجوال يثري ويغني ولكل منطلقه وأسبابه وأهدافه والوردة الواحدة لا تشكل باقة ولكل مجتهد نصيب وامل ان يكون نصيبي ذرة تسهم بتشكيل وعي يقود البلد إلى طريق السلامة ومنذ البداية قلت إن البلد في عين العاصفة وتحيط به أشداق الذئاب ومنذ كنداليزارايس وطرحها للفوضى الخلاقة في المنطقة وحتى اعلان رابين بإعادة تشكيل المنطقة توضحت النوايا وكان لابد

من التركيز على اللحمة الوطنية عبرفقه الأولويات

لمواجهة المخاطر الخارجية وهذا لا يعني أن لاتكون هناك عدالة انتقالية تطال جميع من أساء للشعب وحريته وممتلكاته

العدو يتربص بنا الدوائر وليس أمامنا سوى أن نكون على قدر المسؤولية والتحدي كبير ،

ملاحظاتي التي أشارك بها تخصني وحدي وجهة نظر للحوار وحسب وتعالو إلى كلمة سواء بين الجميع خير

من أن تتفرق بنا السبل ،

الكلمة واجب ومسؤولية وهي مناط الحرية التي رفع لواءها الجميع ويتلمس قيمة فقدانها أكثر قليلا من افتقدهامنذستينيات القرن الماضي حتى العام الماضي حيث حصل على أول جواز سفر دائم يتيح له أن يقول انا مسافر وأنا أعرف أن مملكة القبور لاتحتاج الى جواز سفر ، وكلي اعتذار لأن العمل من أجل الحرية تهون أمامه السجون والدماء ،والوطن شرط حريتي ،والا كيف لي

ان أدعي الحرية ووطني منقوص او أنا بلا وطن ؟

سوريا وطن واحد لشعب

واحد لأنه قدرنا ونحن قدره وحساب الجميع عند رب العالمين ،الحوار ثم الحوار المفتوح شرط صحي وضروري لبناء قوي ومتين . .

المصدر: صفحة يوسف عويد الصياصنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى