1- | أَطبيبٌ نَقتلُ لا تَخْجَلْ؟ | إِنّي أَرجوكَ بأنْ تَرْحَلْ | |
2- | إنْ كنتَ إلهي فاعتِقني | عِنديْ رَبٌّ عالٍ أَجْمَلْ | |
3- | مَنْ غَيرُ اللهِ سَيَحميني؟ | فَلغيرِ إلهي لا أَسأَلْ | |
4- | مِنْ أَجْلِ الأَطفالِ الرّضَّعْ | كُنْ أَنْتَ المجنونَ الأَوَلْ | |
5- | وتَنَحّى عن هذا الكُرْسي | فالرَّأْيُ الآتي أَنْ تُسْحَلْ |
6- | الحِزْبُ تَجَلّى عَنْ وَسَخٍ | صِرصارٌ آتٍ يَتَجَمَّلْ | |
7- | أَوْ أنَّ الساقِطَ في حَيٍّ | عنْ أَهْلِ يُوشيْ لا يَسْأَلْ | |
8- | يَحْكُمُنا نَذْلٌ وزُناتٌ | وبغايا ليستْ بالأَفْضَلْ | |
9- | تاريخُ الساسَةِ لَنْ يُنْسَى | مِنْ بَعْدِ الوِحْدَةِ في الأَوَّلْ | |
10- | أَنْ تَبْقى حَقْلُ جَراثيمٍ | مِنْ نَعلِ حِذاءٍ هُمْ أَسْفَلْ |
11- | لا أرضى مِنْكَ خِطاباتٍ | لَمْ يَبْقَ بِقَوْلِكَ ما يُحْمَلْ | |
12- | تَسْتَعْرِضُ بينَ النُّوَّابِ | كَيْ تَبْقى بَيْنَهُمُ الأَرْجَلْ | |
13- | قِطعانُ الضَّأنِ مُصفِّقَةٌ | وهُتافٌ يغلي كالمِرْجَلْ | |
14- | ضَحِكاتٌ مِلئَ الشّدْقينِ | يَكُسوها العُهْرُ ولا تَخَجَلْ | |
15- | يا صانِعَ دُمْياتِ الشَّعْبِ | يا داءٌ في العَصْرِ الأَرْزَلْ |
16- | لا تَسْرُقْ مِنِّي أَحْلامي | بِدِمائي كانَتْ تَتَشَكَّلْ | |
17- | يَكفيني ظُلْمًا في داري | عنْ كُلِّ كِلابِكَ لا أَسْأَلْ | |
18- | هَلْ تَقْتُلُ طَلَّابَ الحَقِّ؟ | أَرِني أَيْضًا ما تَفْعَلْ! | |
19- | نَكِلْ واخفيْ حِقْدَكَ عنِّي | فَعلى أرضي أَمَليْ أُقْتَلْ | |
20- | إِنْ كانَ رَجائي لا يُجْدي | فَلَسَوْفَ تَراني ما أَفْعَلْ! |
21- | إِنْ كانَتْ رَقْبَتُكَ الطُّولى | فَلَدينا مَوْجودٌ أَطْوَلْ | |
22- | أو كُنْتَ الوارِثَ للماضي | فالماضي لَيسَ المُسْتَقْبَلْ | |
23- | ولماذا الأَسْرَةُ تَرْفِضُنا؟ | وَصَنعَتْنا في الدَّرْكِ الأَسْفَلْ | |
24- | وتَقولُ بِأَنَّها مالِكَةٌ | للشَّعْبِ السوريِّ الأَكْمَلْ | |
25- | فانْجُ بالنَّفْسِ وأَنْذِرْهُم | إنّي آَمُرَكَ بأَنْ تَرْحَلْ |
شعر جميل وطني معبر عن طاغية الشام داعياً له بالرحيل [أَطبيبٌ نَقتلُ لا تَخْجَلْ؟ .. إِنّي أَرجوكَ بأنْ تَرْحَلْ …….. فانْجُ بالنَّفْسِ وأَنْذِرْهُم .. إنّي آَمُرَكَ بأَنْ تَرْحَلْ].