
لزرقته سطوة المد والجزر ، يلهب فيك المشاعر ،
يحمل عنك السفينة والبحر ، يطفئ جوع النوارس ،
يصفو اذا جن عود ،
ويصبح عين يمامه ..
وفي لحظة يعتلي موجه ألف جن ،
تقوم القيامه ..
يعود لطيبته ،
كالسماء بزرقتها تستحم
ويفتح باب الأمان ،
تحط على راحتيه يمامه
أتندم ؟
بعد الدخول للج بلا زورق خارق ،
لا تفيد الندامه ..
…………
وما ابتسمت صالة العرض ، ما ضحكوا. …..
وادلهمت على الحاضرين الجهامه ..
وشئنا ، وبعد استخارة أسيادنا من ،،مليلة ،، حتى ،، المنامة ،، أن الرفادة للروم ،
كانت يدي سمرت فوق سطر الكتابة ،
قلت له .. والسقاية ؟
ما جاوز الصوت خط اللهاة ، تراجع بين الثنية
والضاحكين ، وخاف
من الشامتين الملامه ..
فغنيت ..
يا امة أسلمت أمرها ،
كيف يرجى لها
من عدو سلامه ؟ ..
ومن يومها ،
صرت أبحث عن خيط نور ، نحيل ، اذا فتحت كوة الباب ، فهو دليل ،
على أنني لا ازال أعيش
بمقبرة الصامتين ،
وللعقل ، حين يهوم كيف يشاء ،
ويفتح دربا الى المستحيل ، علامه ..
وللعقل ،
حين يهوم
كيف يشاء ،
ويفتح دربا ،
الى المستحيل ،
علامه ..
فيا امة اسلمت أمرها
كيف
يرجى ؟
المصدر: صفحة يوسف العويد الصياصنة