للزرقة طعم آخر

يوسف عويد الصياصنة

لزرقته سطوة المد والجزر ، يلهب فيك المشاعر ،

يحمل عنك السفينة والبحر ، يطفئ جوع النوارس ،

يصفو اذا جن عود ،

ويصبح عين يمامه ..

وفي لحظة يعتلي موجه ألف جن ،

تقوم القيامه ..

يعود لطيبته ،

كالسماء بزرقتها تستحم

ويفتح باب الأمان ،

تحط على راحتيه يمامه

أتندم ؟

بعد الدخول للج بلا زورق خارق ،

لا تفيد الندامه ..

…………

وما ابتسمت صالة العرض ، ما ضحكوا. …..

وادلهمت على الحاضرين الجهامه ..

وشئنا ، وبعد استخارة أسيادنا من ،،مليلة ،، حتى ،، المنامة ،، أن الرفادة للروم ،

كانت يدي سمرت فوق سطر الكتابة ،

قلت له .. والسقاية ؟

ما جاوز الصوت خط اللهاة ، تراجع بين الثنية

والضاحكين ، وخاف

من الشامتين الملامه ..

فغنيت ..

يا امة أسلمت أمرها ،

كيف يرجى لها

من عدو سلامه ؟ ..

ومن يومها ،

صرت أبحث عن خيط نور ، نحيل ، اذا فتحت كوة الباب ، فهو دليل ،

على أنني لا ازال أعيش

بمقبرة الصامتين ،

وللعقل ، حين يهوم كيف يشاء ،

ويفتح دربا الى المستحيل ، علامه ..

وللعقل ،

حين يهوم

كيف يشاء ،

ويفتح دربا ،

الى المستحيل ،

علامه ..

فيا امة اسلمت أمرها

كيف

يرجى ؟

 

المصدر: صفحة يوسف العويد الصياصنة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى