البرد القارس

أسامة الحويج العمر

 الشمس مشرقة، السماء صافية، كل شيء يغري بالخروج للتمتع بالطقس الجميل، ارتديت ثيابا خفيفة وأنا أشعر بالطاقة الإيجابية تفور بداخلي، لكن ما أن تخطيت عتبة الباب حتى شعرت بأنني على وشك التجمد من البرد، فتراجعت فورا إلى الداخل لاعنا سذاجتي وخداع المظاهر وسألت نفسي : أوليس هذا مايحدث معنا أحيانا؟ نظن بأننا سنتنعم بربيع الديمقراطية بكل ما فيها من سحر وجمال ودفء وتفاؤل ، فإذا بنا نجد أنفسنا وقد أصبحنا فجأة ضمن حدود الاستبداد بكل ما يحتويه من زمهرير وقسوة وبرد قارس لدرجة التجمد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى