︎ للبقاع تأثير على الطباع ، فكلما كانت البقعة من الأرض ندية مزهرة أثرت على طبع ساكنيها بالرقة.
︎ المناخ البارد والمعتدل يؤثر في الناس فيولد فيهم حباً للعمل والنشاط واقبالاً جميلاً على الحياة وأمزجة صافية.
︎ المُلك إذا كان قاهراً باطشاً منقّباً عن عورات الناس وتعديد ذنوبهم شملهم الخوف والذل ، وربّما خذلوه في مواطن الحروب.
︎ النَّاسُ في السَّكينةِ سَواء ، فإن جَاءتِ المِحَنُ تَبايَنُوا .
︎ قد يحصل أنّ الدولة تأخذ بمظاهر القوة والبطش لكنّها إفاقة قريبة الخمود ، أشبه بالسراج عند انتهاء الزيت منه ، فإنّه يتوهّج لكن سرعان ما ينطفئ.
︎ الدولة إذا دخلت في سنّ اليأس لا تعود لشبابها أبداً ولو حاول حكامها التغيير ، فلكلّ زمان دولة ورجال.
︎ أهل البدو أقرب إلى الشجاعة من أهل الحضر ، والسبب في ذلك أن أهل الحضر ألقوا جنوبهم على مهاد الراحة والدعة وانغمسوا في النعيم والترف ووكلوا أمرهم في المدافعة عن أموالهم وأنفسهم إلى واليهم .
︎ إذا تأذّن الله بانقراض الملك من أمّة حملهم على ارتكاب المذمومات وانتحال الرذائل وسلوك طريقها، وهذا ما حدث في الأندلس وأدّى فيما أدّى إلى ضياعه.
︎ الحاكم الظالم يظهر له الشعب الولاء ويبطن له الكره والبغضاء ، فإذا نزلت به نازلة أسلموه ولا يبالون.
︎ إذا رأيت الدول تنقص من أطرافها، وحكّامها يكنزون الأموال فدقّ ناقوس الخطر .
︎ إذا عمّ الفساد في الدولة فإنّ أولى مراحل الإصلاح في الدولة هي الفوضى.
رحم الله رائد علم الإجتماع ..
المصدر: صفحة د- مخلص الصيادي
مقولات تكتب من ذهب، حكم ، تقييم موضوعي ، إنها العبقرية العربية عند “عبد الرحمن بن خلدون” ((الدولة إذا دخلت في سنّ اليأس لا تعود لشبابها أبداً ولو حاول حكامها التغيير ، فلكلّ زمان دولة ورجال)) ، و ((︎ إذا عمّ الفساد في الدولة فإنّ أولى مراحل الإصلاح في الدولة هي الفوضى)).