أقامت (وحدة دعم الاستقرار) في ولاية (غازي عينتاب) التركية بتاريخ 22شباط /فبراير 2024 جلسة حوارية، ضمن مشروع إشراك المجتمع المحلي في العملية السياسية، حيث جاءت تحت عنوان (علاقة البيئة الآمنة والمحايدة بالحل السياسي). أدار الجلسة وقدم لها السيد منذر السلال المدير التنفيذي للوحدة، ثم تم تقديم أوراق من قبل الدكتور عبد الحميد العواك الباحث والأكاديمي السوري، وأيضًا عضو اللجنة الدستورية المحامي طارق الكردي، حيث بحثت الجلسة في عدة محاور منها: البيئة الآمنة بين القرارات والتصريحات الدولية وتفسيراتها المرحلية، وعن بداية صدور تلك القرارات وانزياح المفهوم وفق تصريحات الدول. أما المحور الثاني فكان ضمن رؤية المجتمعات المحلية والفعاليات المشاركة للبيئة الآمنة والمحايدة وإصلاح المؤسسات. وقد جرت نقاشات مستفيضة من قبل الحضور وقفت على أهم المنعطفات، ضمن مآلات مستقبلية للمسألة السورية.
نشاطات “وحدة دعم الاستقرار” مستمرة ومشكورة ، ولكن أين هي البيئة الآمنة والمحايدة ؟ الحل السياسي يحتاج فعلاً لبيئة آمنة ومحايدة. كلام دقيق ومطلوب ، علينا السعي لتأمينه لتطبيق القرارات الأممية 2015/2254 وبيان جنيف 1لعام 2012 .