قال مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة السفير رياض منصور، “كان يفترض بمجلس الأمن أن يدعو إلى وقف إطلاق النار منذ فترة طويلة، وكان يفترض أن يدعو إلى وقف إطلاق النار الآن، وأن يستجيب لنداءات الأمم المتحدة وكل منظمة إنسانية على وجه الأرض تنادي بوقف إنساني لإطلاق النار، ونداء الأمين العام للأمم المتحدة”.
وأضاف منصور في كلمة له في مجلس الأمن، الليلة، “كان من المفترض للمجلس أن يقتنع بأن ما من حل عسكري لا سيما أن كان هذا الحل يستند لارتكاب الفظائع، وكان مفترض أن يدفع مجلس الأمن قدما بالحلول السياسية”.
وتابع: “إن وزارة الخارجية الإسرائيلية قد رفضت هذا القرار منذ دقائق، وقالت إنها لن تطبقه وستسمر بمسارها الحالي، فما الذي سيفعله المجلس الذي اعتمد للتو قراره، في ظل ما تقوله الحكومة الإسرائيلية أنهم لن يلتزموا بهذا القرار”.
وأشار إلى أن القرار لم يدن قتل إسرائيل لـ11 ألف فلسطيني معظمهم من المدنين، بما في ذلك 5 آلاف طفل فلسطيني، كما لم يدن الاعتداءات العشوائية التي تشنها إسرائيل، ولم يدن القرار الاعتداءات على المستشفيات والمدارس، ولم يدن قتل إسرائيل لموظفي الأمم المتحدة والصحفيين والأطباء وفرق الإغاثة، كذلك لم يدن الاعتقال العشوائي لآلاف الفلسطينيين من الرجال والنساء والأطفال، ولم يدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنهم.
المصدر: وفا/الغد الأردنية
بعد محاولات عديدة لتبني قرار بمجلس الامن ، تم التوافق على قرار أمس الأربعاء 15-11-2023 يطلب من الفلسطينيين اطلاق سراح الرهائن مقابل هدن إنسانية طويلة ودخول المساعدات كبنود أساسية ، ولكن الكيان الصهيونية مباشرة يرفض القرار ، إنه العهر السياسي بامتياز .