بيان صادر عن قوى التحرر العربية في الذكرى الثامنة عشر لاحتلال العراق

خاص _ موقع ملتقى العروبيين

أصدرت بعض الفصائل والقوى السياسة بيانا في ذكرى احتلال العراق جاء فيه:” تمر في هذه الأيام علينا الذكرى الثامنة عشر لاحتلال العراق في التاسع من نيسان عام ٢٠٠٣ ودخول القوات الأميركية إلى بغداد العروبة.. بغداد الأصالة والشموخ.. بغداد هارون الرشيد أنه يوم أسود يضاف إلى صفحات تاريخنا العربي المؤلم ولحظات صعبة عاشها شعب العراق، بما تمثله بغداد ليس في الوجدان العراقي فحسب، بل والعربي عموما،  لقد احتل العراق أمام أعين حكام العرب، الذين راق لهم التفرج على أبناء العراق وهم يقتلون بسلاح الاحتلال وتدمير مدنهم، ومنذ الأيام الأولى للاحتلال تشكلت خلايا  المقاومة الوطنية الشعبية العراقية، لمقارعة وطرد المحتل، مقاومة بدأت في كل زقاق وشارع وبشكل عفوي ليسجل العراقيون أروع الملاحم البطولية ليعطو للعالم أجمع درسا في مقاومة المحتل.

لقد أدخل المحتل معه جوقة من الخونة والعملاء والجواسيس واللصوص وسلمهم مقدرات ومصير العراق، ومع ذلك استمر شعبنا في نضاله الثوري ومقاومته للاحتلال  الأميركي والتحالف الدولي، ومن بعده الاحتلال الإيراني والعصابات الارهابية كالدواعش والقاعدة وميليشيات ايران الشر والرذيلة، ولايزال الشعب العراقي يقاوم بكل بسالة عبر انتفاضات متلاحقة اخرها ثورة تشرين تاج الثورات والتي لازالت مستمرة وهي تشق طريقها بصعوبة بالغة للوصول الى اهدافها الاستراتيجية التي رسمت لها وهي اسقاط الطغمة السياسية ونظامها الحزبي وتشكيل حكومة خلاص وطني مؤقتة من كفاءات تكنوقراطية لقيادة البلاد وانتشاله من الأنقاض، وإثر انهيار العراق الذي كان يمثل السد المنيع للوطن العربي، وقع لبنان تحت هيمنة وسيطرة حزب الله الإرهابي، الذي أصبح المتحكم بالقرار اللبناني ومن ثم باتت  سورية هي الأخرى قلب العروبة النابض بيد إيران وروسيا وتلاها سقوط اليمن بيد الميليشيات الحوثية الموالية لإيران لتنفيذ اجندتها في أرض اليمن، لتمتد أذرع إيران إلى غزة والهيمنة عليها.

بعد كل ما حصل استفرد المحتل الإيراني بالإحواز  بعد سقوط العراق، لتبقى وحيدة ويتيمتا ،

ويسرح ويمرح نظام طهران في  هذه البلدان، التي أصبحت بيد عدو الأمة.

وفي هذه المناسبة

نحيي نضال الشعب العراقي المتواصل ونعاهده بان نكون سنداً له ونقدم له ما نستطيع تقديمه وسنعمل بكل قوة وصلابة من أجل طرد المحتل الإيراني وتلقينه الدرس الذي يستحقه على ما ارتكبه من جرائم في الدول المذكورة اعلاه  ومن الله عزنا ومجدنا ومنه نستمد العون والرشاد”

وقد وقع البيان كلًا من:

– الجبهة الوطنية لأحرار العراق وقواها الثورية.

– الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية.

– التحالف العربي الديموقراطي/سوريا

– مجلس عشائر العراق في الجنوب

– تجمع احرار العراق المعارضين

– تيار الديمقراطيون الاحرار/العراق

– الحركة العراقية للشباب الاحرار

– تجمع صرخة عراقيين للتغيير/العراق

– جبهة الاحواز الديمقراطية (جاد)

– المجلس الوطني لقوى الثورة الاحوازية

– الجبهة الشعبية لإنقاذ العراق

– التحالف الديمقراطي العراقي

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى