
في ليلة شديدة الصفاء مضمخة بعطر السكون، استلقيت على سطح المنزل أتأمل نزيف النجوم ، من بياضها النقي اكتشفت روعة سواد الكون ، بدأت أنهل من سحر غموضه وروعة أسئلته المعلقة، امتلأت روحي بصفاء لم أعرف مثيلا له من قبل ، خيل إلي أن النجوم ثقوب يتدفق منها نور الله الذي لاينضب، حاولت احصاءها… لكنني تذكرت أنه من المستحيل إحصاء الخيرات الإلهية.