صرح المحلل العسكري العقيد فايز الأسمر بقوله “سيكون هناك صعوبات ميدانية كبيرة ستلاقيها قوات المشاة والمدرعات التركية في عملياتها الهجومية المنتظرة التي تعتزم القيام بها بعد أيام مع انقضاء شهر شباط إذا لم ينسحب النظام إلى خطوطه السابقة خلف نقاط المراقبة التركية التي اقرها مؤتمر سوتشي وتنفيذ تهديدات قيادتها السياسية بإعادة النظام حربًا.
هذه الصعوبات تتجلى بإمكانية غياب التغطية الجوية للعمليات البرية ومرافقة حوامات الدعم الناري للقوات البرية هجومًا ودفاعًا وبالتالي إمكانية تعرضها لخسائر كبيرة بالأرواح والمعدات.
وهنا يبرز السؤال الأهم ايضًا والذي تعيه تركيا جيدًا وتضعه ضمن اولويات حساباتها ويؤخر اتخاذ قرارها بتحديد ساعة الصفر للعملية وانطلاقها رسميًا.” ثم أضاف ” والسؤال هو.. هل ستقف القوات الروسية متفرجة إزاء تنفيذ تركيا تهديداتها والتي لن يتمكن النظام وميليشياته من الصمود أمامها بالمطلق دون الدعم الروسي كما هو معروف. ام ستتدخل، وكما صرح ساستها وقادتها وتدعم النظام وبالتالي الدخول في صراع وحرب مفتوحة مع تركيا لا يعرف ما ستؤول اليه فصولها وكيف ومتى وعلى ماذا ستنتهي…؟