
ونحن نتجول في بستان فضائح العملية السياسية وحكوماتها الفاسدة، ففي صباح كل يوم يقطف الشعب ثمرة من ثمار هذا البستان وهي فضيحة أكبر من سابقاتها، حتى أصبح بستان السياسة كله مزروعاً بالفضائح القذرة التي يندى لها الجبين ، ورائحة الفساد فيه تزكم الأنوف ، فإلى متى يبقى هذا البستان موحلاً بمستنقعات الفساد الآسنة ؟ إن المسؤولية تقع على كاهل من زرع وسقى هذا البستان ، ومن بارك ودعا له سواء كان من { الشيعة أو السنة أو الكورد } أو من بقية المسميات الأخرى التي شاركت في هذه العملية السياسية العرجاء ، وليعلم الجميع ، إن شعب العراق قد نفذ صبره ولم يعد قادراً على التحمل .. والانفجار قادماً لا محالة.






