أبي لا تضربني… حين يهمسُ الطفل في أذن أبيه!

إصدار جديد للكاتب السعودي عبد العزيز آل زايد، كتاب تربوي غير تقليدي يمنح الأطفال صوتًا يُسمع، ويأخذ الآباء في رحلة فريدة لفهم ما يدور في عقول أبنائهم. كلمات لم يستطع طفل باكٍ خائف أن ينطقها أصبحت عنوان الكتاب:

 ((أبي لا تضربني!!)).

جاء هذا الكتاب ليكون مرشدًا صادقًا لكل أب وأم يسعون لفهم أبنائهم بعمق. إنه ليس مجرد عنوان، بل صرخة صامتة تمنح الأطفال صوتًا يُسمع قبل أن تُقال الكلمات، ويفتح لك بابًا لعالم الأبوة الواعية المبنية على الحب والفهم، لا على الخوف والعقاب.

في بطن الكتاب:

 * خمس باقات تربوية: في كل باقة خمس قضايا هامة، تناقش 25 مشكلة تربوية بأسلوب قصصي دافئ وسلس.

 * رسائل الأبناء: يقدم الأطفال النصح التربوي الصادق لآبائهم بطريقة غير تقليدية، تحت عنوان: “إليك يا أبي”.

 * وصايا للآباء: للآباء الحاليين بعنوان: “لكم آباء اليوم”، وللآباء الجدد بعنوان: “لآباء المستقبل نقول”.

من رحيق الكتاب:

أليس كل أب يتمنى أن يفخر بأبنائه؟ أليس كل أب يسعى أن يحقق له ولده الأحلام التي عجز عن تحقيقها؟ يتمنى كل أب أن يسكن ابنه في النجوم، غير أن الواقع المُرَّ غير مفروش بالورود، وعليه فإن الحنق ينتاب الكثير من الآباء الصالحين، فضلًا عمن هم دون ذلك، من هنا جاءت ضرورة أن يخرج هذا الكتاب للنور، ليقدم الفائدة لكل من تُوّج بتاج (الأبوة).

**

دع عنك الماضي وأنظر حولك بتمعن، ستجد نفسك أنك أنت الأب. أنت الآن هو الأب المُسيطر على أبنائه. قيادة السفينة بين راحتيك وبيدك، فكيف سيروي أبناؤك حكايتك معهم؟ هل ستكون ذلك العملاق المُهشِّم للأقداح والقوارير؟ أم ستكون صاحب الإبريق الحاني الودود الذي يسكب في الفناجين أرق نسمات ما لذ وطاب؟!. نعم هناك أمنيات نتمناها نحن الآباء، وصحيح أنّ الأبناء لم يكونوا وفق المرام، إلا أنهم لنا “فلذة كبد”، إلا أنهم لنا “قرة عين”.

**

لماذا لا نُرْخِص من أجل أبنائنا بعض وقت، ونقرأ من أجل عيونهم بعض كلمات، صيغ هذا الكتاب لنتقدم نحن الآباء بضع خطوات نحو تربية أفضل.

لماذا تقرأ “أبي لا تضربني”؟

 * لأنه خطوة عملية لبناء علاقة أقوى وأعمق مع أبنائك، وتفهم عواطفهم وسلوكياتهم.

 * لأنه يمنحك الأدوات العملية لتصبح الأب الذي يحلم به طفلك، مع التركيز على الحوار والوعي المشترك.

 * لأنه دعوة صادقة للتربية بالحب والرحمة، بدل الخوف والقسوة، ويتيح لك فرصة صناعة ذكريات طفولة إيجابية لا تُنسى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى