
كتاب مرايا البدر للكاتب السعودي عبد العزيز آل زايد يأخذك في رحلة وجدانية وروحية تعيش فيها مع النبي محمد ﷺ كبدر يتجلّى في حياة من حوله.
أربعون صحابيًّا يحيطون بالبدر، كل واحد منهم بمثابة مرآة تعكس جانبًا من شخصيته: حكمته، تواضعه، رحمته، ومحبته.
يضم الكتاب أربع مقصورات، كل واحدة منها تروي عشر حيوات نابضة بالنور، حيث أطلق الكاتب على هؤلاء الصحابة اسم مرايا، كأن كل واحد منهم كان مرآة صافية تعكس ضياء البدر النبوي.
ما يميز الكتاب:
- سيرة روحانية وقصصية: لا يكتفي بتوثيق الوقائع التاريخية، بل ينقل القارئ إلى عمق المشاعر والعواطف التي عاشها الصحابة، في سرد قصصي دافئ يقتبس من نور النبي ﷺ.
- استلهام الدروس: كل قصة تمثل انعكاسًا حيًا للتربية النبوية، لتكون مرآة للقارئ، يستنير منها في حياته اليومية ويستلهم منها القيم الإنسانية والروحانية.
- رحلة وجدانية للقلب: يربط الكتاب بين ما عاشه الصحابة وما يمكن أن يعيشه القارئ من إشعاعات روحية تنير قلبه وتغذّي وجدانه.
من رحيق الكتاب:
“إذا كان لكل ذي مأثرة حكاية، فإن أحسن ما يروى من حكايات؛ حديث عن محمد، وعن أقوام عاشوا بصحبته، وهل يحلو الحديث من غير إيقاع حروفه؟”
“سيرة حُكيت بريشة أنامل رشيقة كعزفٍ على ناي، وأنّى لألحان الجنان أن تضارعها تلاحين المعازف، قصص وحكايات مقتضبة، لخير خلق الله محمد من انعكاس مرايا صحابته، سيرة بزوايا مغايرة، ورسم بألوان من عاش برفقته، سردية ممن لامست حياتهم نوره، ننخل من حياة الصحابة نوادر الأيام وحكايات الحبيب المصطفى، فلكل صحابي عبقة، يسرد فيها كيف كان أريج محمد؟”
“هنا نوقد بعض القناديل التي تعكس قصص أقوام التقت بسيد الخلق محمد؛ فلكل قصة أثر في النفوس، فالحكايات إضاءات لعابري السبيل، جاء هذا الكتاب يختصر حيواتٍ اقتبست من القمر نورًا واستضاءت من الهدي موقفًا، يكفي المرآة أن تقف قبالة البدر لينعكس منها ضوء النبي؛ فيشع شهاب قبس يصطلي منه التائه الحيران، ويسترفد منه المكلوم الظمآن”.
“إنها حكاية محمد، فلنسكبها في أكواب أقاصيص نرتشف منها على مهل، ولنستذوقها كما يُسْتَذوق الكعك، فإنّ لكل قصّة فصول، ولا تعرف الحكايات إلا بسرد تفاصيلها، وهذه هي الحكاية”.
نبذة عن المؤلف:
عبدالعزيز آل زايد، كاتب وروائي سعودي من مواليد الدمام (1979م).
- حائز على جائزة الإبداع 2020 من مؤسسة ناجي نعمان العالمية.
- نال لقب سفير الثقافة بالمجان 2022.
- له أكثر من 15 إصدارًا أدبيًا متنوعًا بين الرواية والفكر وأدب الرحلات.
- يعمل في مجال التعليم، ويشتهر بشغفه بالسرديات التاريخية والروحانية.
لماذا تقرأ “مرايا البدر”؟
- لتعيش تجربة الصحابة مع النبي ﷺ بروحانية وقرب إنساني.
- لتستلهم من حكاياتهم القيم والدروس العملية.
- لتغرفت جرعة وجدانية وروحية نادرة.