
قالت وزارة الخارجية الأميركية إن الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية إلى قيادة المرحلة المقبلة، ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في سوريا، مشيرة إلى أن جميع الأطراف في سوريا توصلت إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية.
وفي تصريحات خلال مؤتمرها الصحفي اليومي، أكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، تامي بروس، ان الولايات المتحدة تدعم وحدة سوريا الوطنية وحلاً سلمياً وشاملاً مع مكوناتها من الأقليات.
وذكرت أن وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، “متفائل بشأن الوضع الحالي، وأشار إلى أن الحكومة السورية وافقت على رسم حدود تقضي بعدم دخول منطقة السويداء بهدف الحفاظ على الاستقرار”.
وأضافت أن الوزير روبيو اعتبر أن “هذا الأمر يسير في الاتجاه الصحيح، وأن كل من شارك في الفظائع ستتم محاسبته، بما في ذلك أشخاص مرتبطين بالحكومة السورية”، مؤكداً أن ذلك “فرصة جيدة (للحكومة السورية) لإظهار التزامها بما يجب تحقيقه”.
ورداً على سؤال حول قدرة وإرادة الحكومة السورية على محاسبة المتورطين في الانتهاكات، قالت بروس إن واشنطن “نحن على دراية بالتقارير، وندرك أن بعض المتورطين قد لا يتلقون توجيهات مباشرة من الحكومة السورية، أما إن كانت لديهم القدرة والإرادة، فسنعرف ذلك”.
موقف واشنطن من العقوبات و”قانون قيصر”
وفيما يتعلق بالعقوبات الأميركية على سوريا، أوضحت بروس أن رفع بعض العقوبات جاء بهدف إعطاء الحكومة السورية فرصة لتحقيق الاستقرار، مضيفة أنه “من الواضح ما هي المتطلبات. نعمل على تحقيق الاستقرار لأن سوريا حالياً غير مستقرة. ونسعى لمعرفة ما إذا كانت الحكومة الحالية قادرة على التصرف بما يحقق ذلك”.
وأشارت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية إلى وجود مشروعين متناقضين في الكونغرس، أحدهما لرفع عقوبات “قانون قيصر” كلياً، والآخر يربط الرفع بتحقيق الحكومة السورية لمجموعة من الشروط.
ورفضت بروس الإفصاح عن موقف وزارة الخارجية من المشروعين، موضحة أنه “لا أملك ما أقدّمه لكم بشأن خيار قد يتخذه الوزير، لكنه منخرط في كل جوانب الملف”.
لا مؤشرات على تصعيد في شمالي سوريا
وبشأن تصاعد التوترات في شمالي سوريا، وتضارب المصالح بين تركيا وإسرائيل، أكدت بروس أن واشنطن لا ترى مؤشرات على الأنشطة التي يتحدث عنها البعض، مشيرة إلى أن قادة الولايات المتحدة تدخّلوا في السابق لمنع تصعيدات خطيرة، كما حدث بين الهند وباكستان.
وأكدت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية أن “الواقع الحالي كافٍ لخلق القلق، لكن لدينا قادة لديهم خبرة واسعة فيما يجب القيام به للحفاظ على السلام وإيقاف أي مسار قد يهدده، ولا نحتاج إلى شائعات أو دعايات تهدف إلى إثارة الخوف”.
المصدر: تلفزيون سوريا
عندما تظهر الحقائق يكون القرار صائب ، “الولايات المتحدة تدعو الحكومة السورية إلى قيادة المرحلة المقبلة”، ومحاسبة جميع مرتكبي الانتهاكات في سوريا، مشيرة إلى أن جميع الأطراف في سوريا توصلت إلى اتفاق لوقف الأعمال العدائية، هل سمع هذا من يتآمر على شعبنا وثورتنا ويعتبر نفسه مهم بالملف السوري؟؟.