
بشأن رؤيته السياسية في سوريا:
* الدستور يجب أن يضمن حقوق كافة المكونات السورية
- التزام الدولة السورية بالعهود والمواثيق الدولية وحقوق الإنسان ومبدأ المواطنة المتساوية
- نظام الحكم في سوريا برلماني يعتمد التعددية السياسية والتداول السلمي للسلطة وفصل السلطات
- سوريا دولة لا مركزية تضمن التوزيع العادل للسلطة والثروة بين المركز والأطراف
- اسم الدولة وعلمها ونشيدها الوطني يجب أن يعبر عن التعدد القومي والثقافي للمجتمع السوري
- حيادية الدولة تجاه الأديان والمعتقدات وحق ممارسة الشعائر الدينية
* الاعتراف بالديانة الإيزيدية ديانة رسمية في الدولة
- اعتماد هوية وطنية جامعة تراعي خصوصيات المكونات المختلفة
- ضمان المساواة الدستورية بين الرجل والمرأة وتمثيلها في كافة المؤسسات
- حماية حقوق الأطفال
- إعادة النظر بالتقسيمات الإدارية الراهنة بما يراعي الكثافة السكانية والمساحة الجغرافية
- استرجاع الآثار والأوابد السورية المنهوبة التي نقلت إلى داخل وخارج البلاد
- إلغاء نتائج التغيير الديمغرافي وإيقافها في المناطق الكردية وفي كافة المناطق السورية
- تأمين عودة آمنة للنازحين واللاجئين إلى ديارهم بمن فيهم أبناء رأس العين وتل أبيض وعفرين وبسط سيادة الدولة عليها
- العمل على تشكيل جمعية تأسيسية تضم ممثلي كافة المكونات السورية وإعلان دستوري وحكومة انتقالية من كافة ألوان الطيف السوري
- توحيد المناطق الكردية كوحدة سياسية إدارية متكاملة في إطار سوريا اتحادية
- الإقرار بالوجود القومي للشعب الكردي في سوريا
- الاعتراف الدستوري باللغة الكردية كلغة رسمية إلى جانب العربية في البلاد وضمان التعليم والتعلم بها
- فتح مراكز للإعلام من قنوات إذاعية وتلفزيونية باللغة الكردية
- ضمان تمثيل الأكراد في مؤسسات الدولة التشريعية والقضائية والتنفيذية والأمنية
- اعتماد 21 من آذار عيد نوروز كعيد رسمي في البلاد
- إلغاء كافة السياسات التي طبقت بحق الأكراد مثل مشروع الحزام العربي وعمليات التعريب في المناطق الكردية
- إعادة الجنسية السورية للمواطنين الأكراد المجردين منها
- تطوير البنية التحتية للمناطق الكردية وتخصيص نسبة من عائدات ثرواتها في التنمية والإعمار
تعليقا على ما وصلني بعنوان” البيان الختامي لمؤتمر الحوار الوطني الكردي”.
بالمخصر يمكن القول: انهم بهذا المضمون لنتائج المؤتمر يريدون تقسيم سوريا بشريا وجغرافيا وسياسيا. ويريدون تفتيتها ثقافيا ولغويا ودينيا.
لا يجوز القبول بهذا الموقف مهما كان الثمن، لأن من شأن هذا الموقف والرؤية تدمير المجتمع السوري وتخريبه داخليا، وزعزعة الأمن الإقليمي، وإيجاد بيئة متناغمة مع مخططات ورؤية الكيان الصهيوني للمنطقة.
هذا البيان ” الرؤية “يمثل انحيازا كاملا لرؤية الانفصالية الكردية التي يمثلها pkk ، وفرعه السوري pyd ، وبالتالي فإن المؤتمر بمثل هذه النتيجة يساعد على خطف “المكون الكردي” من الجسم الوطني السوري . وتخريب الهوية الوطنية السورية
لذلك لا يمكن أن ينتج عن هذه الرؤية أي استقرار، أو أمن، أو تنمية.
د.مخلص الصيادي