أفاد موقع “واللا” العبري بأن الرئيس الأميركي جو بايدن أبلغ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال محادثة هاتفية الأسبوع الماضي، بأنه لن يدعم حرباً مستمرة لمدة عام في غزة. وأضاف أن بايدن مارس ضغوطاً على رئيس الحكومة الإسرائيلية وقال إنه يجب تقليص عمليات الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة.
ونقل الموقع عن مسؤولين أميركيين أن بايدن طلب من نتنياهو تسريع الانتقال إلى قتال منخفض الشدة ضد “حماس” من شأنه أن يقلل الضرر الذي يلحق بالمدنيين.
وأضاف أن بايدن قال لنتنياهو إنه لا يفهم ما هي استراتيجية إسرائيل لإنهاء الحرب، وضغط عليه لتقديم إجابة حول “خطة لليوم التالي بعد الحرب”.
وقال أحد مستشاري بايدن إنه تتزايد خشية البيت الأبيض من فقدان أصوات ناخبين شبان يعارضون سياسة الرئيس الأميركي بدعمه البالغ للحرب على غزة.
ووفقا لمصدر أميركي مقرب من البيت الأبيض، فإن بايدن لا يمكنه السماح لنفسه بأن تستمر الحرب على غزة والعدد الكبير من الفلسطينيين الذين يُقتلون يومياً في توجيه الأجندة الإخبارية في الولايات المتحدة فيما يقترب موعد الانتخابات الرئاسية.
وتناول ثلث مدة تلك المحادثة الهاتفية بين بايدن ونتنياهو، التي دامت 40 دقيقة، الجدول الزمني لانتقال الجيش الإسرائيلي إلى قتال بقوة منخفضة وإستراتيجية إسرائيل في الحرب بصورة عامة، وفق لمسؤول أميركي.
وادعى نتنياهو أن الانتقال للمرحلة الثالثة يستغرق وقتاً أطول مما اعتقدت إسرائيل، وأنه إذا انسحب الجيش الإسرائيلي من المناطق التي يتواجد فيها الآن فإن حماس ستعود إلى السيطرة فيها.
ورداً على التقرير قال مكتب نتنياهو إن “رئيس الوزراء يقدر دعم الرئيس بايدن وأوضح في حديثه معه أن إسرائيل عازمة على مواصلة الحرب حتى استكمال جميع أهدافها”.
وكان نتنياهو قد قال الثلاثاء، إن المرحلة الثالثة من الحرب على غزة، ستستغرق نصف عام إضافي. وافادت هيئة بأن نتنياهو قال خلال الجزء المغلق من جلسة الحكومة التي عقدت هذا الأسبوع: “كما قلنا مسبقاً إن الجزء الجوي سيستمر ثلاثة أسابيع وهكذا كان، وكما قلنا إن الجزء الثاني من المناورة الواسعة ستستمر ثلاثة أشهر، وهكذا كان، وهكذا نقول إن الجزء الثالث من ترسيخ السيطرة، والتطهير، سيستمر نصف عام”.
وفي 17 كانون الثاني/يناير، قال نتنياهو خلال اجتماع مع رؤساء سلطات محلية في “غلاف غزة”، إنه بحسب التقديرات للوضع الحالي، فإن الحرب على غزة ستستمر في العام 2025 أيضاً.
المصدر: المدن
الجميع يعمل وفق أجندته لأن مصالحه هي الحاكمة بقراراته ، نتNياهو يسعى لحرب طويلة ليحقق انتصار “وهمي” هروباً من المحاسبة وبايدن على أبواب انتخابات رئاسية وهذا يتطلب تقليص الحرب والضحايا بالإضافة لملاحقته بمحاكم اشتراكه بالابادة بغزة مع الكيان الصhيوني ، فهل قرار الحرب الطويلة بيد بايدن أم نتNياهو ؟.