منذ ما يزيد عن الألفين عام ولد السيد المسيح .وكبر وسط مظلومية تطال الإنسان. وحمل رسالة السماء للبشر لرفع الظلم عنهم. منتصر لحقهم بالحرية والعدالة والعيش الكريم… رفض الظلم و واجه الظالمين..
دفع الثمن صلبا واصبح رمزا دينيا وانسانيا لإرادة مواجهة الظلم والثمن الغالي الذي دفعه لأجل ذلك. والذي يصل لفقدان الحياة ظلما، وهي التي منحها الله للإنسان في هذا الوجود
.نعم آلاف السنين مضى. ومازلنا كبشر ندفع الثمن من حياتنا وكرامتنا وحريتنا وحقنا والعدالة والعيش الكريم . لم يتغير شيء.. ومازلنا ضحية ذلك الظالم وذات الظلم. الذي يستبيح البشر والأرض لمصلحة فئة قليلة تمتلك القوة . وتعمل لامتلاك السلطة والمال وترسخ حكم الظلم وتستبيح حياة البشر وتحولهم لعبيد في الدولة المزرعة للحاكم الظالم واتباعه ومرتزقته..
نعم ما زلنا ضحايا ذات الحالة.
.نعم مازال الشعب السوري يدفع ثمن انه رفض الاستبداد . وانه اراد له دولة الحرية والعدالة والكرامة والديمقراطية.. وتحرك المستبدون الوحوش. لإعادتنا عبيدا في مزرعتهم .. وعندما لم ننصاع قرروا قتلنا بكل الوسائل والعالم كله يتفرج ويعتمد قاعدة : لا اسمع .لا ارى. لا اتكلم.. وكل له مصالحه. على قاعدة الظلم ذاتها ولكن حتى تتسع لتشمل العالم كله. وليكون النظام الاستبدادي السوري القاتل نموذجه الأمثل
.ميلاد مجيد جديد يمر علينا .ومازال دمنا يسقي الأرض العطشى للحرية. ومازال الصليب منصوبا من الاف السنين . واجساد السوريين على خشبته تتناوب تباعا. وما زلنا نحلم أن نعيش وأن نمتلك الحرية والعدل والحق بالحكم الرشيد والديمقراطية
.ياسيدي المسيح مازلنا نستحضرك كل صباح ولم تغب انت وكل الأنبياء والمصلحين. رسل الحق والخير والحرية والعدل.
.لم تغيبوا عنّا.. وعيوننا تنظر للأفق القريب..
هل ستنزل الإنسانية عن صليبها في يوم ما قادم…؟..
.هذا وجعنا ياسيدي منذ صلبك حتى ننزل كلنا عن الصليب…
25.12.2013…
25.12.2015…
24.12.2016…
٢٤ . ١٢ . ٢٠٢٣م.
ميلاد مجيد ، شعبنا يعيش المأساة منذ 2011-2012-….. 2023 يمر علينا .ومازال دمنا يسقي الأرض العطشى للحرية. ومازال الصليب منصوبا من الاف السنين. واجساد السوريين على خشبته تتناوب تباعا. وما زلنا نحلم أن نعيش وأن نمتلك الحرية والعدل والحق بالحكم الرشيد والديمقراطية ، هل ستنزل الإنسانية عن صليبها في يوم ما قادم…؟.هذا وجعنا يا سيدي منذ صلبك حتى ننزل كلنا عن الصليب…