أول أمس، حطّت ( مريومة ) الرحال في بيتنا في أثينا ..وقبل أن أفتح صفحاتها كأي طفل حالم ،
وأقلِّبها صفحة صفحة ..قبَّلتها ، وحضنتها نيابة عن كل الحالمين العاشقين ،المؤمنين بأن ( لغتنا الجميلة) هي بالأساس ،لغة الجمال والفرح والفن والعلم والتطور والفضا الواسع..وسع الأرض بشجرها وسهولها وانهارها وبحرها..
ووسع السما وألوانها السبعة ،وليل نجموها وبريقها المضيء…بريق الحرية ..التي نحلُم أن يعيشها أطفالنا .. أطفال الحياة..هناك في بلادنا …………
وفي هذه العجالة لابد لي من توجيه الشكر والامتنان ،لكل الحبايب من الذين جعلوا من ( حُلم )
الفكرة ( حقيقة ) حيّة ..والذين التقطوا بحسِّهم واحساسهم الإنساني ، ( نُبل ) اللحظة و ( سخونة ) دم ودمع أطفال فلسطين المُستباح، في غزة العزَّة والضفة العصيّة ..
وأصروا بلفْتة انسانية بارعة ،تليق ب مريومة ( فكرة وقيمة ومعنى ) ..أن تخرج “مريومة” مع كل أطفال العالم وفي كل الساحات، مُتزينة ب ( علم فلسطين ) ..قبيل انطلاقتها بشكل رسمي..!
وفي افتتاحية عددها الأول ..انقل التالي :
نشأت الفكرة ونحن نعبر القارات تاركين بلادنا رغما عّنَّا،تاركين ماعشقنا وأحببنا..
والأمل أن يتسع بيت مريومة ،ويمتد لاغيا الحدود، واختلاف اللغات ،والأشكال،والألوان..
الحب أساساته وبناتُه هم حكايات أطفالنا وأحلامهم القادمة إلينا من كل جهات الأرض.
ولم لا، عندما يكون الأمل شراعَنا،والتحدي طريقَنا والإبداع هدفَنا…..
بقي كلمة حانية منّي لابد منها….مريومة انطلقت بجهود مجموعة ( حالمين عاشقين ) ..تطورها واستمرارها يحتاج الدعم بالاشتراكات..
فهي من أجل اطفالنا ،أينما كانوا وحلّوا وارتحلوا..
ومن أجلنا أيضا……
تعيش مريومة..وتحيا لغتنا الجميلة
المصدر: صفحة محمود خزام
لغتنا الجميلة مثلتها مجلة الأطفال “مريومة” المجلة التي أطلقها مجموعة من الشبان الحالمين بجيل من الطفولة يعرف وطنه . لأنها من أجل أطفالنا ،أينما كانوا وحلّوا وارتحلوا..