غزّةْ
يا عنوانَ اللهِ على الارضْ
يا (معبرَ) عشاقِ الجنّةِ نحو الحوضْ
يا (نفقَ) الشهداءِ الى الروضْ
يا قلب الأمَّةْ
نحنُ الجسدُ المغشيُّ عليهِ
وأنتِ بقايا النبضْ
كوني عاصمةً للرفضْ
في زمن الاستجداء
وَلْتَخْفُقْ (لاؤكِ) سافرةً فوقَ القمَّةْ
في عصرِ ( نعمْ)
في وجهٍ ( لَعٍمْ ) !
* * * *
يا غزّةَ هاشمْ
يا اعصارَ الحقِّ على البغي الغَاشمْ
يا مكَّةَ هذا العصرِ
يا بكَّةَ كلِّ الاعداء
يا حرمَ الاحرار
يا مقبرةَ الفجار
وعرين الثوار
يا وطن الشهداء : القتلى والاحياء !
يا جبلَ الطورِ وشَامةَ سيناء
يا طودَ القوّةِ في وجهِ الطاغوتْ
يا معجزةَ اللهِ الكبرى في نصرةِ طالوتَ على جالوتْ !
يا رايةَ عزّ الدينِ القسَّام
ووصية أحمد يسينْ
نارُكِ تسري فينا
وصمودُكِ يهدينا
فاتل علينا وعليهم ما يتيسرمن ( سورة ياسين ) !
ستوكهولم 21 / 7 / 2014
=====
هذه القصيدة منشورة في ديوان [ شجون بحار حلبي] الذي صدر في العام 2022 بعد رحيل الشاعر تكريماً له.