تكبّدت قوات النظام السوري خسائر بشرية، جراء قصف تركي في مدينة الرقة شمالي سورية، فيما قتل متهم بتجارة المخدرات بهجوم نفذه مجهولون في محافظة درعا جنوبي البلاد.
وقالت مصادر محلية إن عناصر من قوات النظام أصيبوا بجروح متفاوتة جراء قصف مدفعي، منتصف الليلة الماضية، طاول نقطة عسكرية في ريف الرقة الشمالي.
وذكر “راديو روجافا” المقرب من “قوات سوريا الديمقراطية” (قسد) أن جنديين من قوات النظام أصيبا بجروح جراء القصف التركي، ونقلا إثر ذلك إلى مستشفى الشفاء الذي تسيطر عليه “قسد”.
وفي شأن متصل، سيّرت الشرطة العسكرية الروسية، اليوم الاثنين، دورية مشتركة مع الجيش التركي في ناحية عين العرب بريف حلب الشمالي الشرقي، وهي الدورية رقم 145 بين الجانبين في المنطقة، في إطار التفاهم الروسي التركي حول مناطق سيطرة “قسد” في شمال سورية.
وفي مدخل مدينة تدمر شرقي حمص، وسط سورية، أشارت وسائل إعلام محلية إلى هجوم نفذه مجهولون أسفر عن خسائر مادية ولوجستية في دورية للحرس الثوري الإيراني.
وأسفر الاستهداف عن احتراق سيارة تحمل مواد لوجستية وأخرى تحمل محروقات، بينما فر عناصر الدورية إلى مقر قريب لهم على أطراف تدمر.
مقتل متهم بتجارة المخدرات في درعا
من جانب آخر، قال موقع “درعا 24” إن مجهولين هاجموا، مساء أمس، أحمد صبح العقيل، الملقب بالحوت، في بلدة محجة شمالي محافظة درعا ما أدى إلى مقتله على الفور، مضيفاً أن المقتول مدني لا ينتمي لجهة عسكرية، وهو متهم بتجارة المخدرات في المنطقة. ولم تعلن أي جهة عن وقوفها وراء الهجوم.
وشهد جنوبي سورية سابقاً هجمات على متهمين بتجارة المخدرات من بينها قصف جوي يرجح أنه أردني، أسفر عن مقتل مرعي الرمثان، في مايو/أيار الماضي، وهو بحسب مصادر من المنطقة أحد أكبر تجار المخدرات في الجنوب السوري.
ضحايا الألغام
إلى ذلك، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن طفلين قتلا أثناء رعيهما الأغنام مع والدهم، أمس، جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب شمال مدينة طيبة الإمام في ريف حماة الشمالي الخاضع لسيطرة قوات النظام السوري.
وأشار المرصد إلى أن 192 شخصاً قتلوا منذ بداية العام الجاري، جراء الألغام ومخلفات الحرب، بينهم 15 سيدة و49 طفلاً، بالإضافة إلى إصابة 229، من بينهم 71 طفلاً و8 سيدات.
المصدر: العربي الجديد