اختفى شابان أردنيان بعد وصولهما إلى سوريا، قبل عيد الأضحى دون معرفة مصيرهما لغاية اللحظة، وسط غياب أي تصريحات رسمية من قبل الجانب الأردني ونظام الأسد.
وقالت صحيفة أخبار الأردن الإلكترونية أن الإتصال انقطع بشابين أردنيين (علي عماد الفتياني و ركان رشاد محمود) دخلا سوريا قبل عيد الأضحى بيوم واحد للسياحة، حيث رجح شقيق أحد الشابين أنهما قد يكونا اختطفا على يد عصابات مسلح.
وتجدر الإشارة أن العديد من اليوتيوبرز العرب وخاصة الأردنيين منهم، قد بثوا ونشروا زياراتهم إلى سوريا، مصورين أن الوضع آمن تماما، ودعوا الجميع لزيارة دمشق، وهي دعاية كاذبة تماما وتهدف لترويج رواية النظام وشبيحته، حيث صدق العديد من الأردنيين والعرب هذه الرواية.
وقال يحيى عماد الفتياني، وهو شقيق أحد المختفين ، إن شقيقه غادر برفقة صديقه ركان إلى سورية، وتم التأكد من وصولهما هناك، لكن الاتصال قطع بهما حتى اليوم.
وأضاف، أن والده سافر إلى سورية أسبوعا كاملا لمحاولة الوصول إلى أي معلومات عن ابنه وصديقه، لكن دون جدوى.
واشار إلى أنه تم تبليغ جميع الجهات المختصة في الأردن بالحادثة، وكذلك السفارة الأردنية في دمشق، “لكن لم يتم تبليغنا أي جديد”، حسب ما صرح لصحيفة أخبار الأردن الإلكترونية.
وكان مصدر رسمي أردني كشف أن عدد الأردنيين المعتقلين في سوريا منذ فتح الحدود البرية بين البلدين، وصل الى قرابة (30) مواطنا، مبينا أنه تم الإفراج عن سبعة منهم فقط.
ووفق ذات المصدر في تصريح خاص لـ جريدة الدستور الأردنية إن غالبية المعتقلين الأردنيين في السجون السورية تهمهم غير واضحة، ومنهم من تم اعتقاله لأسباب واهية.
وبين أن وزارة الخارجية الأردنية تتابع ملف المعتقلين الأردنيين في سوريا، وفي هذا الشأن كانت قد استدعت القائم بالأعمال السوري لدى الأردن أيمن علوش ثلاث مرات بخصوص ملفهم,
ومطلع العام الحالي، استعاد الأردن المواطن عبد الكريم قطيش الفاعوري البالغ من العمر (67 عاما)، بعد نحو أسبوعين من اختطافه في سورية على يد عصابات مسلحة.
المصدر: شبكة شام