كم أنت جميلة يا شام
و انت تقفين مرفوعة الجبين
فوق منصة الجراح
و آلام مخاض ناف سبع سنين
تفردين شعرك سبع جداول
و تشحين بطيف ابتسامة
كانت بردا و سلاما
و ترفعين إكليل غار و ياسمين
ترتلين ما تيسر لك من سورة الحرب و السلم
و سفر الأيام و السنين
بالعربية الفصحى
على سبعة أحرف..
دون لحن و لا ترطين
تفتحين سبعة أبواب للحياة..
و ألف باب إلى السماء
تؤذن في الناس للسلم
أن ادخلوها آمنين
ما أجملك يا شام
و أنت طفلة تلهو بين المعاجم
وتأبى أن تكبر مع الأيام و السنين
ما أجملك يا شام
و انت امل صغير
نبتت براعمه
من بين أنقاض الحرب
و تفتحت بتلاته، جورية
صفراء تسر الناظرين
لا يأس معك
فأنت الحياة
و لا حياة دونك
يا أم الحضارة..
يا أم المؤمنين