أكد المركز الإعلامي الأحوازي جاد أنه : ” لاتعرف قوى الإحتلال الفارسي غير سياسة الإعتقال والقمع والتعذيب مع الأحًوازيين وهذا اصبح سياسة ثابتة في المدن والقرى الأحواز وهو يشمل ليس النشطاء والشعراء والفنانين فقط بل وشمل أي شخص تشيع حوله انه مثقف ومن أي نوع وهذا طبعا محرم في الأحواز ومنهم حتى المتكلمين باللغة العربية الفصحى غير الشعبية، حيث دراسة اللغة العربية حتى ولو كانت سرية في البيت لكن جلاوزة النظام لا يريدون ان يتركوا لشعبنا خطة ولو بين شخصين فقط للتقدم أو النجاح في مشروع اقتصادي أو ثقافي أو فني، لكن، الأحوازيين نضالهم تنوع ودوخوا الفارسي بذكائهم وحبهم لوطنهم ولشعبهم وبعدد الجبهات المختلفة في المقاومة والأقتصاد والثقافة والفنون وتكبيده خسائر كبيرة افقدته ثروات كبيرة وكلفته صرف الملايين والمليارات لمواجهة الشباب المتحمسين لفعل أي شىء يضر منافع الإحتلال وخططهم تتطور مهما طور الإحتلال من خططه الإجرامية.
وفي وضع مثل هذا في الأحواز لم تبق عائلة أحوازية ليس لديها شهيد أو معتقل مادام الأحوازيين متشبثين بقضيتهم ولم تغريهم الدعوات للهجرة التي حسب لها الإحتلال الف حساب.
وأمن الحرس والشرطة لايتأخرون في اجرامهم ويداهمون ويهاجمون المنازل ليل نهار ولا يقيمون أي أهمية لأمن العائلة في المنزل و العائلة والأطفال وهذا ما فعلوه ليلة الجمعة على السبت الماضيين المصادف ٢٠/٠٨/٣٠٢٢ في حي الزوية(الحرية) في الأحواز العاصمة حيث دخلوا على عائلة سودي الآمنة واعتقلوا نجل ًوليد مزرعة بن سودي المسالم ونقلوه لمركز الإستخبارات بعد ما عاثوا في البيت خرابا وارعبوا ودون حكم مكتوب يبين اسباب الهجوم والإعتقال ونقلوا معهم كل الأجهزة الإلكترونية لتفتيش محتواها في دوائرهم المبنية على الظلم والعنصرية للأحوازيين.
وهذا كله ينتشر ويدفع للمقاومة أكثر ويثير أحاسيس الشباب الذين يشاهدون الظلم في كل وقت ومكان يوميا ويعودون يوميا محملين بهموم البطالة والفقر والحسرة والحزن على ما يشاهدون ويواجهون يوميا.”.