يحيى الخطيب: نتمنى أن يقبل رمضان ونحن وشعبنا محتفلين بالنصر وزوال الطغاة

يلج الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك، فيشمل بكرمه السوريين كما سواهم من شعوب العالم والمسلمين منهم بشكل خاص، إنه شهر الخير والبركة الذي يُضفي على حيوات الناس مسائل جديدة وبركات قد لاتوجد في سواه من السنة، وصحيفة إشراق التي تحتفي مع باقي المسلمين والسوريين في قدوم هذا الشهر الكريم أرادت أن تلتقي مع بعض الناشطين ومنهم  الناشط السوري المهندس يحيى الخطيب / رئيس الهيئة الادارية في ملتقى العروبيين السوريين المقيم في ألمانيا ليتحدث إلينا عن انطباعاته حول هذا الشهر المبارك، وقد طرحنا عليه بعض الأسئلة فقلنا له:

_ ونحن مقبلون على شهر رمضان المبارك كيف ترى معاناة السوريين في الداخل السوري مع غلاء الأسعار الكبير؟.

_  وهل من طقوس مستمرة لرمضان لديكم في بلاد اللجوء بأوروبا.؟

وبالتالي هل تتوقع أن يقف تصعيد الروس والنظام ضد أهلنا خلال شهر رمضان أو تساوقًا مع غزو أوكرانيا وانشغال الروس هناك؟.

_وكيف يكون وقع شهر رمضان المبارك عليك شخصيًا وأنت جزء من الشعب السوري المكلوم والموجوع؟.

حيث أجاب قائلًا:” يقبل علينا شهر الخير والبركة شهر رمضان وشعبنا في الداخل السوري بمناطقه المختلفة وتحت سلطة الأمر الواقع المتعددة {نظام دمشق -هيئة تحرير الشام -الإدارة الذاتية/قسد} الممثلة لقوى الإحتلال والنفوذ الدولية، يعاني من جحيم ارتفاع الأسعار وفقدان المواد الأساسية بسبب غياب الرؤية الوطنية لمصالح الشعب لأنها آخر إهتمامات هذه السلطات، ليجدوا الحرب والغزو الروسي لأوكرانيا بابًا للتبرير ويتناسوا مهمتهم بتأمين متطلبات الشعب لأولويات الحياة الكريمة .” ثم اضاف ” -أما طقوس رمضان فقد نقلها شعبنا معه إلى دول اللجوء، ففي ألمانيا وبرلين العاصمة يتم الحفاظ على هذه الطقوس من صلاة التراويح بالمساجد وموائد الإفطار بالمساجد، وكذلك الحلويات الخاصة بهذا الشهر الفضيل، والزيارات العائلية وموائد الإفطار بالمطاعم والزينة بقدوم هذا الشهر، وإن كانت حسرة الغربة ومعاناة شعبنا في الوطن تجعل هذه الطقوس تُفقد بهجتها لتظل الطقوس بمضمونها الديني والواجب الإجتماعي ” ثم قال ” لا أتوقع أن توقف قوى الإحتلال والغزو الروسية ونظام دمشق تصعيدها ضد أهلنا في شهر رمضان إتساقاً مع غزو أوكرانيا وانشغال قوات الإرهاب الروسية هناك حتى تعطي رؤية بأنها تملك إمكانية فتح عدة جبهات سوية ولتظل تعمل على زعزعة الأمن والإستقرار لشعبنا في مناطق نزوحه حتى يعكروا عليهم صفو شهر الرحمة والمغفرة شهر رمضان، لأنهم أنظمة إرهابية مستبدة لا تتمنى لشعبنا الإستقرار والهدوء بحياته “.

ثم أكد أن “شهر رمضان المبارك يمر علينا هذا العام للمرة العاشرة ونحن في بلاد الغربة يمر ومأساة شعبنا بالوطن بمناطق سيطرة الطغاة والمستبدين وفي مخيمات النزوح والغربة عن الوطن تجعل البهجة بهذا الشهر باردة وغير مكتملة، للبعد عن الأهل والأصدقاء ومعاناة شعبنا لا تترك البهجة بهذا الشهر تكتمل لتتحول طقوس هذا الشهر باردة تفتقد روح السعادة بقدوم هذا الضيف الجميل (شهر رمضان) نتمنى أن يكون هذا الشهر بالعام القادم ونحن والأهل والأصدقاء والأحباب وشعبنا بالوطن محتفلين بالنصر وزوال الطغاة والمستبدين لتكون الفرحة والسعادة مكتملة بهذا الشهر الكريم .”

 

المصدر: اشراق

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى