بينيت : على إسرائيل استثمار الوقت في مرتفعات الجولان قبل أن تستعيد سورية عافيتها

خالد خليل

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن هناك إجماعاً إسرائيلياً، من اليسار إلى اليمين، على مضاعفة الاستيطان في مرتفعات الجولان السوري، الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967، داعياً إلى عدم الاكتفاء بوجود 25 ألف يهودي (مستوطن) يعيشون في الجولان منذ عقود.

ونشرت الصحف الرئيسية في إسرائيل، أمس الجمعة، مقابلات مطولة مع رئيس الوزراء، نفتالي بينت، لخص فيها سبعة أشهر مضت منذ تسلم مهام منصبه.

وأضاف، نحن نعمل على زيادة الاستثمار في الجولان لأنه إذا لم نفعل ذلك لن يمر وقت طويل حتى يقول العالم إن سوريا استقرت فلنسلمها مرتفعات الجولان من أجل السلام.

وقال بينيت متفاخراً بإنجازات حكومته أنها عقدت “جلسة تاريخية”، قبل شهر في مرتفعات الجولان السوري، الذي تحتله إسرائيل منذ عام 1967، ضم كل أطراف التحالف الحكومي من اليسار إلى اليمين، لمضاعفة الاستيطان هناك، واصفاً الخطوة بأنها “تصنع التاريخ”.

في 26 من كانون لأول/ديسمبر الفائت، صدّقت حكومة الاحتلال الإسرائيلي، خلال اجتماعها في الجولان، على خطة توسيع الاستيطان في الجولان السوري المحتل ومضاعفة عدد المستوطنين وتطوير البنى التحتية، بقيمة تصل إلى 317 مليون دولار أميركي.

وتضمنت الخطة إنشاء 7300 وحدة استيطانية جديدة خلال السنوات الخمس المقبلة، ضمن مستوطنتين جديدتين ستحملان اسمي “أسيف” و”مطر”، بالإضافة إلى توسيع المستوطنات الحالية.

وتحدث بينت في المقابلات عن كفاح حكومته ضد فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)، وإيران وموقفه الرافض لإحراز أي تقدم على المسار الفلسطيني، وغيرها من القضايا التي تواجه حكومته، ومصاعب العمل ضمن ائتلاف حكومي يضم ثمانية أحزاب ذات أجندة يمينية ويسارية متضاربة في بعضها.

وجدد رئيس الوزراء الإسرائيلي رفضه دفع المفاوضات السياسية مع الفلسطينيين، محذراً أن العودة إلى اتفاقات أوسلو يعني تفكيك الحكومة.

وأضاف أن إسرائيل تحارب النووي الإيراني عبر مواصلة “المعركة بين الحروب” لاستهداف الوجود الإيراني في سوريا.

يشار إلى الحكومة الإسرائيلية الحالية أبصرت النور في 13 من حزيران/يونيو 2021، بعدما أطاح ائتلاف هجين من الأحزاب الإسرائيلية، بما فيها حزب عربي إسلامي، بحكومات نتنياهو السابقة والمتتالية التي استمرت لمدة 12 سنة.

المصدر: موقع تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى