في محطة صغيرة معزولة

معقل زهور عدي

في محطة صغيرة معزولة

في شتاء بارد

كنت واقفاً وحيداً

انتظر قطار العمر

وكلما اقترب الوقت

ازداد خفقان قلبي

مثل موعد صبي عاشق

الساعة تدق

وصوت القطار قادم من بعيد

مثل قيثارة الراعي

اتفقد نفسي

كيف سأقابل قطار العمر

ماذا سأقول له ؟

حسناً

سأقول شكرا أ

لدي الكثير من العمل

ولدي الحب

وبعض من خوف

وبعض من أمل

وحين سيتركني على الرصيف

وحيداً

سأهمس قبل ان يعلو صفيره

أنتظرك بشوق

العام القادم

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى