قال موقع الإذاعة الإسرائيلية العامة “كان 11″، اليوم الأحد، إن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلية نفتالي بينت، أبلغ لجنة الخارجية والأمن التابعة للكنيست، في الأيام الأخيرة، أنه لن تكون أي “عملية سياسية” مع الفلسطينيين، وأنه لم يغير رأيه في هذا الموضوع، رغم لقاء وزير الأمن بني غانتس رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس.
وأوضح موقع الإذاعة الإسرائيلية أن بينت “صبّ المياه الباردة” على آمال أعضاء حكومته من حزبي “ميرتس” و”العمل” اليساريين بالنسبة إلى كل ما يتعلق بإمكانية إطلاق “عملية سياسية” مع الفلسطينيين.
وبحسب الإذاعة، قال بينت لأعضاء اللجنة الأسبوع الماضي: “أنا أتحدث مع كثيرين من زعماء العالم، وهم يتحدثون معي عن السايبر وكورونا، وبالتأكيد عن مواضيع أخرى، لكن لا يوجد بينهم من سألني عن الموضوع الفلسطيني”.
وقال رئيس حكومة الاحتلال أيضاً: “يتم أحياناً الإشارة في البيانات الختامية إلى أنه تم بحث الموضوع الفلسطيني، دون أن يكون ذلك قد حدث فعلاً، وإدراج هذا الموضوع في البيانات يأتي في سياق البروتوكول”.
وكرر بينت في الجلسة المذكورة معارضته لإقامة دولة فلسطينية، مضيفاً: “لن ألتقي أبو مازن، ولن أتحدث مع من يطارد جنود الجيش الإسرائيلي في المحكمة الجنائية الدولية لجرائم الحرب في لاهاي، ويدفع الرواتب لـ”الإرهابيين”، في المقابل ليس لي أي اعتراض على إحراز تقدم في القضايا الاقتصادية”، وفق مزاعمه.
المصدر: العربي الجديد