الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية تعلن عن تأسيس منظمة نوارس الوطنية لإحصاء ضحايا الاحتلال الايراني من الشهداء والاسرى والمبعدين والمهجرين. حيث جاء بالإعلان: ” استمرارًا لعمل الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية في بناء المؤسسات الوطنية الضرورية لاستمرار نضالنا الوطني وكذلك تنفيذا لنقاشات وقرارات المؤتمر الثامن للجبهة نعلن عن تأسيس منظمة نوارس الاحوازية وفق برنامج معلن و واضح ، ويشير البيان إلى أن ذلك بإدارة عدد من الرفاق الاسرى السابقين و نشطاء العمل السياسي والانساني لمتابعة تنفيذ برنامجها و اهدافها التي رسمتها قيادة الجبهة بمكتبها السياسي واللجنة المركزية . وستكون اولى مهمتها احصاء عدد الاسرى و الشهداء و توثيق كل ما يتعلق بظروف استشهادهم او اسرهم منذ اليوم الاول للاحتلال لتكون مصدرا موثوقا للمراجعة القانونية و التاريخية و كذلك لطرح قضيتهم في الدوائر الانسانية الدولية والتابعة للأمم المتحدة.
وعليه تم تعيين الاسير السابق حسين الحلفي مديرا تنفيذيا للمنظمة وكذلك الاسير السابق ابو امير الاحوازي والرفيق جمال الغرباوي والرفيق الاسير السابق امير الاحوازي اعضاء الادارة الحالية، كما ان الادارة كلفت بالتواصل مع كل الاطراف وكل مواطن احوازي يعمل لإحصاء ضحايا الاحتلال الايراني خاصة الاسرى والشهداء وان يدها مفتوحة للجميع للتعاون بغض النظر من انتماؤهم التنظيمي او الجهوي.” وقد كان برنامج عمل المنظمة كما يلي : منظمة النوارس الاحوازية تؤكد أنه منذ العشرين من نيسان 1925 احتلت السلطات الايرانية ارض دولة الاحواز العربية و اسقطت سيادتها القانونية و ضمتها لأراضيها دون اي حق شرعي او اعتراف من سكانها و مواطنيها. مارست الدولة الايرانية شتى اساليب القمع والاضطهاد و سياسية التطهير العرقي ضد السكان الاصلين و نهبت ثرواتهم وصادرت اراضيهم وهدمت قراهم و بناء المستوطنات و المعامل و المعسكرات و المنشآت النووية و الكيماوية على اراضيهم ومنع التدريس باللغة الام و كذلك منعت تأسيس اي حزب او منظمة سياسية تتحدث باسم الشعب العربي الاحوازي كما منعت المنظمات الدولية و الاعلام في الحضور إلى الاحواز لمعرفة الجرائم التي ارتكبت و ترتكب بحق الاحوازيين دون اي حق .مما جعل الاحوازيين منذ الايام الاولى للاحتلال يقاومون الاحتلال العسكري الاجنبي الايراني بكل الوسائل المتاحة لديهم واولها الطرق السلمية مطالبين الدولة الايرانية برحيلها وتركهم يقررون مصيرهم بأنفسهم ويمارسون حقهم في ارضهم و ثرواتهم و استعادة سيادتهم ولم يكن رد الدولة الايرانية على المطالب المشروعة للمواطنين الاحوازيين الا بالنار و الحديد, حيث ارتكبت الجرائم وانتهكت كل القوانين و الاعراف و تم اعدام الالاف من ابناء الاحواز او سجنهم و تعذيبهم او نفيهم او اضطر اعداد كبيرة منهم للهجرة خارج الوطن خوفا من الملاحقة.
ومنظمة النوارس منظمة غير ربحية خيرية اسست من قبل الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية للأعمال الانسانية وتهتم بتوثيق واحصاء ضحايا الاحتلال الايراني من الشهداء والمصابين والمعذبين والاسرى والمهاجرين والعمل على تعريف قضيتهم العادلة في المنظمات الدولية والانسانية والبحث عن السبل والحلول لدعمهم وتعويضهم او تقديم المعونة المباشرة لهم من قبل المتطوعين، من افراد او مؤسسات انسانية والاهداف:
اولا: احصاء اعداد الشهداء وكل ما يتعلق بالشهيد.
ثانيا: احصاء الاسرى وكل ما يتعلق بهم.
ثالثا: احصاء المبعدين وكل ما يتعلق بهم.
رابعا: احصاء المهاجرين واسباب هجرتهم وفق ما يقدمون طوعا من معلومات لمعرفة عدد المهاجرين الاحوازيين في الشتات.
خامسا: العمل على طرح قضيتهم في المحافل الدولية عبر اقامة مؤتمرات وندوات في الدول المختلفة وكذلك عبر الحضور في المؤسسات الدولية.
سادسا: اصدار كراسات وكتب تحتوي على كل ما يتعلق بالشهداء والاسرى وبالوثائق واللغات المختلفة وارسلها للمنظمات الدولية.
سابعا: العمل على طرح قضيتهم في المحاكم الدولية ومحكمة الجنايات الدولية من اجل ادانة جرائم إيران والحصول على تعويضات لعوائلهم تدفعها السلطات الايرانية مباشرة لذوي الضحايا.
ثامنا: العمل على تأسيس صندوق وطني تشرف عليه مجموعة من ذوي الخبرة من ابناء الوطن المعروفين بإخلاصهم وخبرتهم لجمع المعونات المالية لرفع ما يمكن رفع من الحاجات الضرورية لعوائل الشهداء والاسرى وفق المؤشرات التي يحددها النظام الداخلي للصندوق الوطني.
تاسعا: تتعاون المؤسسة مع كل المؤسسات الانسانية الاحوازية ومؤسسات المجتمع المدني والاعلام وكذلك الاحزاب والدول ومع كل الاطراف الراغبة بالتعاون من منطلق الواجب الانساني للدفاع عن حقوق ضحايا الاحتلال الايراني.
عاشرا: لا يحق لأعضاء المؤسسة استلام اي مبلغ مالي او هدية من الأشخاص بأيديهم والتبرعات من الأشخاص ترسل مباشرة من المتبرعين للمستحق وهدف المؤسسة ربط الجانبين.
أما النظام الداخلي فيكون وفق ما يلي: اولا: هيكلية المؤسسة: المدير التنفيذي: المساعد: الامين السر: المدير الحقوقي: المدير الاعلامي: مدير الصندوق: الأعضاء
ثانيا – يعين المدير التنفيذي وفق النظام الداخلي من قبل امين عام الجبهة الديمقراطية الشعبية الاحوازية ويختار المدير الأعضاء والاخصائيين من بين اعضاء الجبهة ويفضل ان يكون من بين السجناء السابقين.
ثالثا: تسمى قيادة المؤسسة بالهيئة الادارية للمؤسسة وسيكتمل البرنامج السياسي للمؤسسة مع اي مستجد وفق حاجاتها لتنفيذ أهدافها”.