أصدرت “لجنة العدالة والمساءلة الدولية” (CIJA) بياناً أوضحت فيه موقفها من محاولات تشويه مصداقيتها في المساعدة بتقديم مجرمي الحرب السوريين إلى العدالة.
وقالت اللجنة في بيانها إنها “لم تكن سوى أحدث هدف لحملة التضليل، وأنها تفخر بإنهاء تحقيق عن شبكات معنية بتضليل معلومات هددت بشكل متزايد بعرقلة جهود المساءلة الهشة في سوريا”.
وأضاف البيان أن تحقيق اللجنة “ارتكز على درجات الخداع غير العادية التي ترغب شبكات التضليل في الذهاب إليها من أجل تحقيق هدفها المتمثل في تبييض الجرائم الفظيعة التي ارتكبها نظام بشار الأسد”.
وذكر البيان أن الشبكة المعنية في تضليل المعلومات نسقت عملها مع دبلوماسيين روس وغيرهم من ممثلي الدولة الروسية، وتلقت معلومات منهم.
وتشارك الشبكة في حملة محكمة ومنسقة لتشويه سمعة النتائج التي توصلت إليها منظمة “حظر الأسلحة الكيماوية” في استخدام نظام الأسد الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين السوريين عام 2017.
وتجري “لجنة العدالة والمساءلة الدولية” تحقيقات جنائية في سوريا منذ العام 2011، ويرتكز عملها على تأمين الأدلة والتأكد من أن هذه المواد تدعم جهود تطبيق القوانين الغربية لمحاسبة الجناة في سوريا.
وجمعت اللجنة أكثر من مليون صفحة من وثائق نظام الأسد، واستخدمت أدلة وشهادات للجنة في خمس محاكمات مكتملة تتعلق بجرائم نظام الأسد و”تنظيم الدولة” في سوريا.
يشار إلى أن السفيرة الأميركية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، اتّهمت، بداية آذار الجاري، روسيا بالسعي لإحباط جهود محاسبة نظام الأسد على استخدامه أسلحة كيماوية خلال قمعه لمعارضيه.
كما نشر موقع تلفزيون “BBC” تحقيقاً ذكر فيه أن هناك محاولات من قبل مجموعات روسية لتضليل المعلومات التي تستخدم كأدلة إثبات على حدوث جرائم حرب في سوريا.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا