كشف موقع مهتم بالشأن الإيراني الجمعة عن وصول 150 عنصراً يحملون الجنسية العراقية ويعملون ضمن صفوف الحرس الثوري الإيراني، إلى سورية.
وأوضح موقع “إيران واير بالعربي” أن العناصر ينتمون لميليشيا “عصائب أهل الحق” العراقية، وقد وصلوا لمدينة البوكمال، جنوب شرقي مدينة دير الزور، قادمين من العراق عبر مدينة حصيبة الحدودية، يوم الإثنين الفائت.
وأضاف المصدر أن العناصر نقلوا من معسكر جنوبي إيران إلى خطوط القتال بسبب ارتكابهم مخالفات عسكرية، وجاءت عملية النقل عقوبة لهم.
العناصر نُقلوا من معسكر جنوبي إيران إلى خطوط القتال بسبب ارتكابهم مخالفات عسكرية
وبحسب المصدر، فإن الحرس الثوري الإيراني أرسل قبل فترة وجيزة تعزيزات عسكرية قادمة من معسكراته في ريف حلب إلى كل من تدمر ودير الزور والرقة لتعزيز مواقعه.
وأشار المصدر إلى أن هذه التعزيزات وصلت المنطقة بهدف السيطرة الكاملة عليها، تحسباً من أي انتشار للقوات الروسية التي تحاول استمالة فصائل محلية موالية للنظام هناك.
وتنتشر العديد من المليشيات المدعومة من إيران والموالية للنظام السوري ومن أبرزها الحرس الثوري الإيراني و”فاطميون” و”زينبيون”، في محيط مدينتي الميادين والبوكمال في ريف دير الزور.
وكانت مواقعها قد تعرّضت لقصف من التحالف وجيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق، ما خلّف قتلى وجرحى في صفوف مقاتليها، وحدّ من تحركاتها نهاراً.
وتعتبر مدينة البوكمال، الواقعة على الحدود العراقية السورية، من أكبر مقرات إيران داخل الأراضي السورية، وتشهد عمليات تشييع وتجنيد للشبان في المليشيات الإيرانية الذين يقبلون على الانضمام إليها هرباً من الخدمة في مناطق قوات النظام، فضلاً عن رواتبها المغرية بالنسبة إليهم، والتي تصل إلى نحو 200 دولار شهرياً.
المصدر: العربي الجديد