شموع وألعاب نارية وعروض عسكرية.. أجواء الفرح تعم سوريا بالذكرى الأولى للتحرير

شهدت كافة المحافظات السورية، اليوم الإثنين، احتفالات شعبية ورسمية واسعة بمناسبة الذكرى الأولى لتحرير سوريا وسقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد، وسط أجواء مفعمة بالفخر الوطني والتلاحم بين الجيش والشعب.
وعمّت العاصمة دمشق سلسلة فعاليات احتفالية شملت مسيرة شموع نظمها طلاب كلية الحقوق تحت عنوان “في قلوبنا”، انطلقت من الكلية وصولاً إلى ساحة الجمارك، بمشاركة نحو 600 طالب وطالبة حاملين الشموع والورود، حيث التقوا بعائلات المفقودين وشاركوا في الاحتفالات، بحسب ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).
كما شهدت ساحة الأمويين عروضاً ضوئية وألعاباً نارية، بالإضافة إلى تقديم فرقة آرام للمسرح لوحة تراثية بعنوان “سيف وترس”.
وفي ريف دمشق، احتفل أهالي مدينة دوما بهذه الذكرى الوطنية، مؤكدين على التلاحم الوطني واستعادة الأمن والاستقرار.
وسط البلاد وشمالها
شهدت مدينة حماة احتفالات كبيرة في ساحة العاصي، تضمنت مشاهد جوية توثق أجواء الفرح الشعبي، بالإضافة إلى احتفال جماهيري في قلعة المضيق بمشاركة واسعة من أهالي منطقة سهل الغاب.
وأقيمت احتفالات شعبية كبيرة في ساحة سعد الله الجابري بمدينة حلب، تضمنت عروضاً عسكرية واستعراضات شعبية، مع مشاركة الأهالي في التعبير عن فرحتهم بالذكرى الأولى للتحرير.
وشهدت مدينة حمص انتشاراً مكثفاً لقوى الأمن الداخلي وعناصر الدفاع المدني حول ساحة الساعة لتأمين الأهالي المحتفلين بذكرى النصر والتحرير. كما احتفلت قرى ريف حمص الغربي، مثل شين، بهذه المناسبة الوطنية.
احتفالات غرب وشرق وجنوب البلاد
نظّم أهالي مدينة إدلب احتفالاً في ساحة السبع بحرات، بينما احتفل أهالي بلدة تلمنس بذكرى التحرير، بمشاركة واسعة من المواطنين تعكس فرحتهم باستعادة الأمن والاستقرار.
توافد أهالي دير الزور إلى الملعب البلدي للاحتفال بالذكرى الأولى للتحرير، وشهدت المدينة عروضاً للطائرات المسيرة والشاهين وعدد من الأسلحة ضمن المسير العسكري الذي نظمته وزارة الدفاع.
وأقيم حفل النصر في ملعب البانوراما بمدينة درعا، حيث شارك الأهالي والعسكريون في الاحتفالات، مؤكدين على دور الجيش في حماية الوطن والمواطن.
أما في طرطوس، فقد شهدت المدينة مسيراً عسكرياً احتفالياً على الكورنيش البحري بمشاركة وحدات من وزارة الدفاع وقوى الأمن الداخلي، وحضور رسمي وشعبي واسع، بمشاركة محافظ طرطوس أحمد الشامي ومعاونه سامي الزخ، وممثلين عن مختلف الدوائر الحكومية. وتضمن المسير عرضاً عسكرياً للطيران المروحي الذي ألقى الورود على المحتفلين في أجواء وطنية مفعمة بالفخر.
وفي اللاذقية، نظمت وزارتا الدفاع والطوارئ وإدارة الكوارث عرضاً عسكرياً في المدينة، تضمن استعراضاً للوحدات العسكرية والطيران المروحي، بالتوازي مع فعاليات شعبية.
كما احتفل أهالي محافظة القنيطرة في مركز مدينة السلام، بمشاركة واسعة من المواطنين، مؤكدين على استعادة الأمن وتلاحم الجيش مع الشعب.
وتأتي هذه الاحتفالات بعد أيام من فعاليات شعبية مكثفة أحياها السوريون في مختلف المناطق، استذكروا خلالها معركة “ردع العدوان” التي بدأت في 27 من تشرين الثاني 2024 من محافظة حلب، قبل أن يتمكن المقاتلون من دخول دمشق بعد 11 يوماً فقط، إيذاناً بانهيار النظام المخلوع في 8 من كانون الأول 2024.
المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى