
ألقى الأستاذ طاهر أبو نضال الأحوازي، الأسير الأحوازي السابق وممثل المركز السويدي الأحوازي لحقوق الإنسان، كلمة شجاعة وهامة خلال أعمال الدورة الثامنة عشرة في جنيف، قدّم فيها عرضًا موثقًا عن الانتهاكات الواسعة التي يرتكبها الاحتلال الإيراني بحق الشعب العربي الأحوازي.
وخلال مداخلته، كشف أبو نضال عن الجرائم المنهجية التي يمارسها الاحتلال الإيراني، بحق الاسرى الاحوازيين في سجون الأحواز و خارجها.
وفي لحظة تعكس خوف الاحتلال من الحقيقة، حاولت مندوبة النظام الإيراني مقاطعته لمنعه من فضح جرائم بلادها، إلا أنه واصل حديثه بثبات وإصرار، مؤكدًا أن الصوت الأحوازي لن يُخمد، وأن الحقيقة أقوى من القمع.
إعلان استعداده لكشف آثار التعذيب أمام الحاضرين
وفاجأ أبو نضال الحضور بإعلان استعداده لخلع قميصه داخل الأمم المتحدة لإظهار آثار التعذيب التي ما زالت تغطي جسده، قائلاً إنه مستعد لعرض ما تعرض له شخصيًا داخل السجون الإيرانية من ضرب، جلد، صعق كهربائي، تعليق، وحرمان من العلاج.
وأثار هذا الموقف صدمة وتأثرًا بين الحاضرين، مؤكدًا حجم الوحشية التي يتعرض لها الأسرى الأحوازيون، ومسجّلًا واحدًا من أقوى المواقف الإنسانية في جلسات حقوق الإنسان لهذا العام.
دعوة مباشرة للأمم المتحدة: أرسلوا لجان تحقيق إلى الأحواز
وطالب أبو نضال الأمم المتحدة والهيئات الدولية بإرسال لجان تحقيق ميدانية إلى الأحواز لكشف الحقيقة وتوثيق الانتهاكات التي ترتكبها السلطات الإيرانية بحق المدنيين والأسرى، مؤكدًا أن الاحتلال يسعى دائمًا لإخفاء الأدلة ومنع الإعلام والمنظمات الدولية من الوصول إلى المنطقة.
جنيف – المركز الإعلامي للثورة الاحوازية
27 / 11 / 2025






