الدولة – المواطنة – الديمقراطية

عبد المجيد عرفة 

محاور المحاضرة:

١ . تقديم مكثف ومركز عن انتصار الثورة السورية واسترداد الشعب السوري حريته وكرامته وعمله الدؤوب الآن لبناء مستقبله الأفضل في بيئة عادلة وديمقراطية .

٢. مدخل تعريفي بالدولة بالمفهوم السياسي وأنها نتاج ترابط بين مكوناتها: الشعب والأرض والسلطة الحاكمة.

٣ . انواع الدول : الشمولية : ملكية استبدادية ودول ديمقراطية.

أثبت التاريخ المعاصر أن دول الثورات إما أن تتحول إلى دول استبدادية (روسيا سورية العراق ليبيا اليمن…). أو تنتقل إلى الديمقراطية.

ننتظر دولة الثورة السورية الانتقالية أن تنتقل الى الديمقراطية وهذا عشم الشعب السوري بها.

٤ . يتألف الشعب من مكونات أهلية: دينية واثنية (قومية) وطائفية وعشائرية وعائلية .. الخ.

وكذلك تجمعات مدنية مهنية ومناطقية وغيره.

٥ . جاء مفهوم المواطنة للتعبير عن تساوي كل أبناء الشعب بمقابل السلطة والدولة وفي علاقة ابناء الشعب ببعضهم البعض . متجاوزين كل الفروقات المجتمعية . وارتبط ذلك بالعصر الحديث بالديمقراطية.

٦ . ولادة مفهوم الديمقراطية قديم من آلاف السنين . ولكن تم اعادة احيائه مرتبط بالتطور الرأسمالي الحديث قبل مئات السنين وظهور الطبقة الرأسمالية وطبقة العمال وتجاوز المرحلة الاقطاعية التي كانت تقاسم السلطة بينها  ورجال الدين المسيحيين الذين كانوا يحكمون اوروبا مقاطعات تابعة للبابا في روما.

٧ . المواطنة المتساوية والديمقراطية ألغت تمييز الإقطاع ورجال الدين وجعلت الشعب متساويا.

الديمقراطية بالتعريف: حكم الشعب نفسه لنفسه وبنفسه.

٨. ارتبطت الديمقراطية بعدد من البنى المجتمعية الأساسية لتكون مكتملة:

الدستور المتوافق عليه من الشعب.

القانون الذي يتساوى الشعب امامه.

مجلس الشعب المنتخب بحرية.

تداول السلطة التنفيذية والتشريعية.

القضاء العادل والمستقل.

حرية الصحافة والنشر والإعلام.

المهم ان لا سلطة تعلو سلطة الشعب.

اخيرا: أن سورية الثورة ودولتها يجب أن تسير على خطى بناء دولة المواطنة المتساوية والعدالة بكل اشكالها وتصنع كل أدوات الحكم الديمقراطي الرشيد.

هذا ما نأمله . وما يجب أن نعمل له جميعا.

٢٦ . ايلول . ٢٠٢٥م.

محاضرة في المركز الثقافي العربي – قطنا.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى