أما عن علاقة pkk، وفرعها السوري pyd، بالحركة الصهيونية، وبالكيان الاسرائيلي فهو أمر لا شك فيه، وهم يتطلعون الى علاقة مع الولايات المتحدة واعتماد منها لمشروعهم يشابه العلاقة والاعتماد بين “الكيان والصهيونية من جهة، والولايات المتحدة والغرب من جهة أخرى.
لذلك لا غرابة في أن يتدربوا في “الكيان” ويساهموا في معارك الكيان واعتداءاته، بل وفي أعماله ونشاطاته التجسسية. وعمليات الاغتيال والتصفية التي ينفذها ضد المقاومة الفلسطينية، وضد المعارضين للصهيونية ولسياسات الكيان في أي مكان في العالم.
هذا أمر لا شك فيه. ولا يحتاج آثباته إلى دليل. وقد جاء التقرير على بعض المعاني التي أشرت إليها، لكن من المهم ونحن نتناول هذا الموضوع التنبيه على نقطتين:
** الأولى: أن هؤلاء الانفصاليين الأكراد “المصنفون ارهابيا”، لايمثلون الأكراد، ولا يعبرون عن تطلعاتهم. وأول من تأذى من نشاط هؤلاء الارهابي والسياسي والعقدي والتنظيمي هم الأكراد أنفسهم، وتسليط الضوء على هذه المسألة وإبرازها دائما مهم جدا لأن هذا التيار الانفصالي يريد أن “يخطف” الأكراد كلهم، ويخطف شخصيتهم و تاريخهم ويضعها في حساب حركته الانفصالية
** الثاني: مهم جدا التدقيق في المعلومات المقدمة في هذا الجانب تحديدا، جانب الوضع الراهن في فلسطين وغزة، لأن الروح الدينية والوطنية والقومية عند اخوتنا الأكراد تقف بحزم ضد الكيان الصهيوني، وضد هذاةالعدوان الغاشم على غزة، وهي داعمة للمقاومة الفلسطينية وللمجاهدين الفلسطينيين، وبالتالي فإن الكشف الموثق لعلاقة الانفصالية الكردية مع الصهيونية والمشاركة في العدوان على غزة وعلى فلسطين مما يساعد كثيرا الأكراد على تعرية pkk،وpyd، والتشكيلات المرتبطة بهذا التنظيم الانفصالي الارهابي.
وأشير إلى هذه النقطة لأن العنوان الذي روس فيه التقرير جاء فيه” أكراد سوريا يشاركون في القتالالى جانب اسرائيل في غزة”، كما جاء في مقدمة التقرير أنه يتحدث عن قوم كانوا يعيشون بيننا، وهم الآن يطعنوننا في ظهورنا . والترويسة، ومدخل التقرير خطأ كبير، وإن كان مقصودا فهو خطيئة لا يجوز قبولها.
ميليشيات الـ PKK منظمة إرهابية وبندقية مستأجرة لمن يدفع لذلك مشاركتها الكيان الصهيوني بحربه ضد شعبنا بفلسطين/غزة هي ضمن تكوينها ، تعليق وتحليل دقيق للأكراد السوريين وميليشيات الـ PKK والموقف من الصه.اينة .