كشف مكتب الإحصاء الفيدرالي في ألمانيا، عدد اللاجئين السوريين الذين حصلوا على الجنسية الألمانية خلال العام الماضي.
وأوضح المكتب في بيان، يوم أمس الجمعة أن إجمالي الأجانب الذين حصلوا على الجنسية الألمانية خلال العام الماضي بلغ 131 ألفاً و595.
وأضاف أن نسبة الأجانب الحاصلين على الجنسية الألمانية خلال العام الماضي، ارتفعت 19.8% مقارنة بـ 2020.
وأشار البيان إلى أن السوريين احتلوا المرتبة الأولى بعدد التجنيس بـ19 ألفاً و95، تلاهم الأتراك بـ12 ألفاً و245، والرومان ثالثاً بـ 6 آلاف و920.
كذلك لفت البيان إلى أن متوسط فترة إقامة السوريين الحاصلين على الجنسية في ألمانيا، 6 أعوام ونصف العام.
السوريون أكثر الأطباء الأجانب في ألمانيا
أكد التقرير السنوي لمجلس الخبراء الألماني، المخصص لموضوع الهجرة والصحة، الصادر في شهر أيار/ مايو الماضي، أن الأطباء السوريين في ألمانيا يشكلون أكبر مجموعة من الأطباء الأجانب في البلاد.
وقال التقرير الذي نقلته صحيفة دير شبيغل: إن “الأطباء السوريين هم الآن أقوى مجموعة منفردة بين حاملي الجنسية الأجنبية، حيث زادت نسبتهم بأكثر من ستة أضعاف منذ عام 2010”.
وبحسب التقرير فإن عدد الأطباء السوريين في ألمانيا وصل إلى 5 آلاف طبيب من سورية.
ونقل التقرير عن بيترا بندل، رئيسة مجلس الخبراء الألماني قولها: “بدون المهاجرين، كان نظام الرعاية الصحية الألماني على وشك الانهيار”.
وذكر التقرير أن مساهمة المهاجرين -وخاصة النساء- في نظام الرعاية الصحية الألماني هائلة وتتجاوز نصيبهم من السكان، وفقاً للتعداد الصغير، فإن حوالَيْ 130 ألف طبيب في ألمانيا وحدها لديهم خلفية مهاجرة، أي أكثر من ربع الأشخاص الذين يعملون في المهن الطبية (27.3%).
والغالبية العظمى من أولئك الأطباء، (83%) هاجروا بأنفسهم، حيث تضاعفت نسبة المهاجرين بين عامَيْ 2013 و 2019.
وأكد التقرير أن ما يقارب ثلث جميع الموظفين إما قدموا إلى ألمانيا بأنفسهم أو لديهم خلفية مهاجرة، أي أنهم ينتمون إلى أسرة مهاجرة إلى ألمانيا.
وأضاف: “في حين أن هناك أيضاً نسبة كبيرة من الناس من الشرق الأدنى والشرق الأوسط في الطاقم الطبي، فإن الزيادة الإجمالية، أي مع الممرضات ومقدمي الرعاية والمساعدات التمريضية، تأتي بشكل أساسي من وسط وشرق وجنوب شرق أوروبا”.
ووفقاً للتقرير فإن واحداً من كل ستة موظفين في مهنة الصحة والرعاية لم يُولَد في ألمانيا، (16.5%)، ويتوقع الخبراء أن هذه النسبة ستزداد في مجتمع متقدم في السن.
المصدر: نداء بوست