وافق مجلس الوزراء الإثيوبي، الجمعة، في أول اجتماع له بعد عودة رئيس الوزراء آبي أحمد من جبهة القتال، على مشروع إعلان لتشكيل لجنة الحوار الوطني.
وأشار المجلس إلى أن إحدى القضايا الوطنية التي وعدت بها الحكومة الإثيوبية إذا تم انتخابها خلال الانتخابات العامة السادسة كانت إيجاد إجماع وطني حول القضايا الوطنية، من خلال المشاورات والمناقشات الوطنية الشاملة، وفق وكالة الأنباء الإثيوبية.
وخلال الجلسة، أحال مجلس الوزراء الإثيوبي مشروع الإعلان عن تشكيل لجنة الحوار الوطني إلى مجلس نواب الشعب للمصادقة عليه.
وأوضح المجلس أنه من الضروري إنشاء مؤسسة ذات مصداقية يمكنها قيادة وتنسيق المشاورات الوطنية الشاملة بحيادية من أجل جمع النخب السياسية المختلفة وعامة الجمهور معًا، لتمكينهم من تكوين موقف مشترك وبناء بشأن القضايا الأساسية للوحدة الوطنية.
وكانت الحكومة الإثيوبية أعلنت، الأربعاء الماضي، عن مباشرة رئيس الوزراء آبي أحمد مهام منصبه مجددا، بعد انتهاء المرحلة الأولى من قتاله ضد قوات جبهة تحرير إقليم تيغراي.
والأسبوع الماضي تمكّن الجيش الإثيوبي من استعادة ثلاث مدن استراتيجية، بعد انسحاب قوات تيغراي منها.
وقال رئيس الوزراء آبي أحمد، إن الجيش الإثيوبي استعاد ثلاث مدن استراتيجية في إقليم أمهرة شمال البلاد كانت بيد جبهة تحرير شعب تيغراي، في حين قالت الجبهة إنها انسحبت من مواقع قريبة من العاصمة أديس أبابا.
والمدن الثلاث، هي “ديسي، وكومبولتشا، وباتي”، وهي مدن تربط العاصمة أديس أبابا بجيبوتي.
وتابع أحمد بأن غالبية مناطق إقليم أمهرة وكامل إقليم عفر، باتت تحت سيطرة القوات الحكومية.
المصدر: عربي21