قتل شخصان أحدهما مقاتل في صفوف فصائل المعارضة السورية، وجرح أربعة آخرون الأحد، جراء انفجار دراجة نارية مفخخة في بلدة سلوك التابعة لناحية تل أبيض شمال الرقة شمال شرقي سورية.
وقالت مصادر محلية في الرقة لـ”العربي الجديد”، إن دراجة نارية مفخخة انفجرت في حي الصناعة وسط ناحية سلوك، ما أدى لمقتل سائقها وهو أحد عناصر الجيش الوطني السوري وأحد المارة المدنيين، وجرح 4 آخرين ووقوع خسائر بشرية.
وسبق أن قتل مترجم يعمل لصالح فرقة الحمزات التابعة لـ “الجيش الوطني” يوم الخميس الماضي في حي المحطة قرب صوامع مدينة رأس العين، إثر إطلاق الرصاص عليه بشكل مباشر من قبل مسلحين مجهولين يمتطون دراجة نارية.
وتشهد مناطق سيطرة المعارضة السورية في منطقة “نبع السلام” التي يتواجد بها الجيش التركي حوادث اغتيال وتفجيرات متكررة تستهدف أسواقا ونقاط تفتيش فصائل المعارضة وسط اتهامات لـ”قوات سورية الديمقراطية” بتنفيذ هذه الهجمات.
وفي سياق منفصل قتل مدني وأصيب ثلاثة أطفال بجروح بليغة الأحد، إثر إطلاق عناصر من مليشيا “فاطميون” التابعة لـ”الحرس الثوري الإيراني” النار على سيارة مدنية تستقلها عائلة بالقرب من قرية النشامة الخاضعة لسيطرة النظام السوري والميليشيات الإيرانية شرقي حلب بحسب ما ذكر موقع “عين الفرات”.
كما أفادت مصادر محلية في حلب لـ “العربي الجديد” أن شخصاً قتل وجرح آخرون لم يحدد عددهم حتى الآن بسبب اندلاع اشتباكات بالرشاشات والأسلحة الخفيفة بين أهالي في قرية البرج بريف مدينة الراعي، التي تسيطر عليها فصائل الجيش الوطني السوري شمالي حلب.
وفي شرق البلاد استهدف مسلحون مجهولون، القيادي في “قوى الأمن الداخلي” (أسايش) التابعة لـ”الإدارة الذاتية”، رافع الفرهود، بريف محافظة ديرالزور.
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي الأحد، مقطعاً مصوراً يظهر استهداف “الفرهود” بطلق ناري بعد مشادة مع شخصين على أحد الحواجز. وذكرت مصادر محلية في المنطقة لـ”العربي الجديد”، أن “الفرهود” مسؤول عن حواجز “أسايش” في بلدة رويشد بمنطقة الصور شمالي دير الزور.
من جانب آخر قتل ضابط برتبة ملازم في صفوف قوات النظام السوري برصاص مسلحين مجهولين قرب جسر مدينة إزرع شرقي درعا جنوب البلاد بحسب ما ذكر موقع “تجمع أحرار حوران”.
وتأتي هذه الحادثة بعد ساعات فقط من اغتيال ثلاثة عناصر من فرع “الأمن العسكري” التابع لقوات النظام السوري جراء إطلاق الرصاص على سيارتهم من قبل مجهولين عند جسر مدينة صيدا.
كما قتل عنصر في صفوف “الفرقة الرابعة” لقوات النظام السوري إثر استهدافه بالرصاص على الطريق الواصل بين بلدتي تل شهاب و المزيريب غرب درعا بحسب ذات المصدر.
وفي شمال غرب البلاد أفاد ناشطون في إدلب لـ “العربي الجديد” أن القوات التركية دفعت بتعزيزات عسكرية جديدة ضمت أكثر من 20 آلية تحمل معدات لوجستية دخلت من معبر كفرلوسين الحدودي إلى جبهات جبل الزاوية جنوب إدلب.
وتشهد منطقة خفض التصعيد المتفق عليها بين روسيا وتركيا في شمال غرب سورية خلال الأسابيع الأخيرة قصفا واشتباكات شبه يومية وخروقات للاتفاق بين قوات النظام السوري والمليشيات الموالية لها وقوات النظام السوري.
المصدر: العربي الجديد