أصيب 11 مدنياً مساء الخميس، نتيجة انفجار مجهول وقع في ريف إدلب الشمالي، شمالي غرب سورية، فيما استقدم الجيش التركي تعزيزات عسكرية جديدة إلى المنطقة.
وقال مصدر من الدفاع المدني لـ”العربي الجديد” إن انفجاراً مجهولاً وقع وسط مدينة معرتمصرين شمال إدلب، وأسفر عن إصابة 11 مدنياً بجراح متفاوتة.
وأكد المصدر أن الانفجار وقع أمام محل تجاري لبيع الأسلحة، وأشار إلى أنه ربما نتج عن انفجار دراجة نارية ملغومة، أو إحدى الذخائر التي يحويها المحل التجاري.
وتشهد المناطق الخاضعة لسيطرة المعارضة و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) انفجارات بشكل متكرر، ما يوقع قتلى وجرحى في صفوف المدنيين والعسكريين.
وتتهم هيئة تحرير الشام المسيطرة على ريف إدلب الشمالي خلايا تابعة لتنظيم “داعش” الإرهابي أو قوات النظام بالوقوف وراء التفجيرات التي تشهدها المنطقة.
وفي سياق منفصل، أدخل الجيش التركي رتلاً جديداً إلى محافظة إدلب، بهدف تعزيز نقاط انتشاره في محيط طريق حلب – دمشق (إم 4).
وبحسب مصادر محلية، فإن الرتل ضمّ آليات عسكرية وهندسية ومعدات لوجستية، كما ضم صهاريج وقود وعربات نقل جنود، إضافة إلى دبابتين.
وبذلك، يرتفع عدد الشاحنات والآليات العسكرية التي وصلت للمنطقة منذ الثاني من شهر فبراير/شباط الفائت إلى أكثر من 9550 شاحنة وآلية عسكرية، فيما بلغ عدد الجنود الأتراك الذين انتشروا في إدلب وحلب خلال ذات الفترة أكثر من 12800 جندي.
المصدر: العربي الجديد