هو كتاب للكاتب عدنان بدر حلو يقول فيه: لم تمنح الانتخابات في سورية القوى التقدمية فوزاً كاسحاً. ” طبيعي ألا ترتاح الولايات المتحدة وبريطانيا من أوضاعنا، طالما في هذا المجلس ثمانية عشر نائباً اشتراكياً ونائب للحزب الشيوعي ” صـ224 علق السيد الحوراني بقوله:” لا يهمنا أن ترتاح الدول الاستعمارية لسياسة بلادنا، فنحن لسنا تبعاً لأي دولة أجنبية، ولكن الذي يهمنا أن يرتاح شعب سورية والبلاد العربية إلى أن سياستنا تخدم مصالح العرب، وتحقق أهدافهم القومية ” صـ225 لقد أعطى هذا الوضع ” للسياسة التحررية المستقلة التي اتبعتها الحكومة زخما شعبياً كبيراً بدأت أصداؤه تتردد في مختلف البلاد العربية “. صـ228 انعطاف الأردن ” في تلك الأيام الحاسمة من كانون الأول 1955، خرج آلاف المتظاهرين إلى الشوارع احتجاجاً على زيارة الجنرال جيرالد تمبلر، رئيس هيئة أركان حرب الإمبراطورية البريطانية، الذي جداء بمشاريع من شأنها تعزيز خطط الدفاع عن الشرق الأوسط عن طريق ضم الأردن إلى حلف بغداد”.صـ271 قدمت الأحزاب في الأردن مذكرة إلى الملك حسين حددت فيها مط\الب الشعب الأردني كما يلي: ” 1- التعاون الوثيق عسكرياً واقتصادياً مع الدول العربية المتحررة والمناوئة للاستعمار وأحلافه، والتي تقف مخلصة معنا في وجه إسرائيل. 2- قبول المساعدات العربية المعروضة من مصر وسورية والمملكة العربية السعودية. 3- تطهير الجيش تطهيراً كاملاً من الضباط البريطانيين وأعوانهم. 4 – القضاء التام على كل مظاهر السياسة التي كان غلوب يتبعها في الجيش وجهاز الدولة. 5 – إباحة الحريات العامة، ليساهم جميع المواطنين في معركة التحرر والإنشاء. 6- إطلاق سراح المعتقلين. صـ272 .
377 دقيقة واحدة