موقفنا الوحيد الذي به نتمسك. والذي وحده يمثلنا في: اشرفية صحنايا

هو:

اننا جميع الشخصيات الروحية.. والشخصيات السياسية والوطنية.. والفعاليات المجتمعية المدنية والسياسية.. والاقتصادية..

وتجمع وملتقى المجتمع المدني.

نعلن بكل صراحة ووضوح وبكل حزم اننا:

1_ ندين ونستنكر اي اتصال أو علاقة تحت أي اسم أو مبرر اوذريعة أو حجة.. مهما كانت.. ولأي سبب كان.. مع الكيان الصهيوني.. الكيان العدو التا ريخي لشعبنا السوري.. وللامة العربية.

2_ندين اي صوت أو تحرك.. يصدر من أية جهة أو مرجعية اوتجمع.. من أي شخص أو هيئة.. تدعو أو تخطط للانفصال عن سورية وطننا الأم.. والابتعاد عن (شامنا… قبلتنا الوحيدة..).. دمشق آمنا واختنا وأهلنا وتاريخنا وذاكرتنا التي بها نفخر ونعتز ولا نرضى عنها بديلا..

3_اننا وفاءا لتاريخنا الوطني العروبي.. الإسلامي المعروفي والتوحيد.. الذي اورثنا اياه.:

_الامير السيد عبد الله التنوخي.

_شكيب أرسلان.. العروبي الإسلامي المعروفي. أمير البيان العربي ال ي نعتز.

_سلطان باشا الأطرش. قائد الثورة السورية الكبرى.. ونتمسك بشعار الثورة (الدين لله والوطن للجميع).

_كمال جنبلاط.. الشخصية العروبية والفكرية والسياسية ورجل الدولة. الذي رسم لنا ولكل الوطنيين حدود ومعالم الطريق والمصير.. المشترك.. في وطن عربي وانساني يحفظ حقوق الإنسان في دولة المواطنة..

والذي بذل حياته في سبيل قضية الشعب الفلسطيني من أجل تحقيق المصير والعودة وبناء الدولة الوطنية المستقلة.

.. 4_نعلن تمسكنا بوحدة الأرض السورية ورفضنا لاي تقسيم أو تحزأة أو انفصال.. وأي دعوة أو نشاط اي كان من يوجهه أو يقوم به لا يمثلنا. ولا نعترف به..

5_لن نكون الا إلى جانب الشعب السوري في ال فاع عن وحدتنا وهويتنا الوطن السورية الجامعة.

6_اننا نرى.. وندعو إلى مؤتمر للحوارالوطني.. جامع شامل لكل القوى السياسية والمدنية السورية.. وكافة الفعاليات الثقافية والاجتماعية والفكرية والأكاديميين.. بتمثيل أو سع ما يكون لكل الشعب السوري.. وهذا يتطلب:

_إصدار التشريعات الرادعة والحازمة التي تحرم وتعاقب على أية دعوة طائفية.. وخطاب الكراهية والانتقام. وتحريم الدم السوري. والاقتتال الوطني.. والاهلي.

_إطلاق الحريات الإعلامية.. للصحافة ووسائل الإعلام المختلفة.. والالتزام بميثاق شرف.. يلتزم بالوحدة الوطنية والحوار السياسي.. ونشر الوعي السياسي والإنساني.

_إعادة الروح للحياة السياسية من خلال إصدار قانون عصري ديمقراطي حقيقي للأحزاب.. والجمعيات.. يؤمن حرية العمل السياسي بدون حدود.. إلا المس بوحدة الأرض السورية والوحدة الوطنية..

_كذلك إطلاق الحريات لإعادة بناء النقابات العلمية المهنية والعمالية.. وتأمين نشاطها التنظيمي المستقل..

7_  استعادة الدولة.. وبناء مؤسساتها وفق قانون وطني لا يمييز تحت أي سبب أو قاعدة.. والتخلي عن الفئوية والمحسوبية.. واعتبار الكفاءة المهنية والعلمية والأخلاقية اساسا ومعيارا.. لشغل الوظيفة في الإدارة العامة.. ونبذ اسلوب وحالات الولاء والانتماء المحلي.. لصالح بديل وحيد هو الكفاءة.. وتكافوء الفرص….

معا.. لبناء سورية الجديدة.. المنشودة.

سورية الدولة الوطنية السياسية التعددية المدنية… دولة المواطنة المتساوية…

المصدر: عن صفحة المحامي حسن رفاعة 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى