
في زحام الأروقة الثقافية، التقت دار صاعدة بأديب متميّز. وجدت دار صاد ضالّتها في الأديب السعودي عبد العزيز آل زايد، كما وجد فيها ضالّته؛ فأسفر هذا التعارف الثقافي عن أربعة إصدارات مدهشة، تنوّعت كألوان الروح، وتوزّعت على دروب: الحج، النبوة، الأبوة، والتأمل.
لم يكن اللقاء بين قلم ودار مجرّد صفقة نشر… بل ثمرة نضجت على مهل، لتُقطف اليوم وتُضيء رفوف المكتبات. فإليكم زُبدة هذا القطاف:
📘 الحنين إلى مكة
الإصدار السادس عشر
سيرة روائية لرحلة حج دامت 11 سنة، اختُزلت في حكاية واحدة مشبعة بالروح. كتاب يحملك أن “تحجّ قبل أن تحجّ”، بمذاقٍ روحيّ وتجربةٍ نادرة لا تُروى بل تُعاش، ويمنحك نكهة التجربة في كأسٍ من الحنين.
📘 مرايا البدر
الإصدار السابع عشر
هل اشتقت لرؤية النبي ﷺ؟
أربعون مرآة صافية تعكس ضياء النبوة كما لم نره من قبل. سيرة ندية تضوع بالمسك، تعكس أحداث النبوة بعيون الصحابة.
📘 أبي لا تضربني
الإصدار الثامن عشر
ماذا يريد ابنك أن يقول لك؟
كلمة خائفة أصبحت عنوانًا جريئًا… كتاب تربوي بصوت طفل صغير، يرشد والده كيف يكون أبًا لا يُنسى. رسائل قصيرة مؤثّرة، تُربّي الآباء قبل أن تُعلّم الأبناء.
📘 لا تذبحوا الإوزة
الإصدار التاسع عشر
إذا امتلكت دقيقة من صفاء… هل تمنحها لفكرة؟ 150 مقالة قصيرة وامضة، خُطّت في لحظات صفاء نادرة. كتاب تأمليّ يحمل نبضات هادئة، وزهورًا من بستان الفكر والمعرفة.
✍🏻 أربعة كتب…
واحدٌ منها يحملك إلى مكة
والثاني إلى مدينة النور
والثالث إلى قلب ابنك
والرابع إلى أعماق نفسك
📚 جميعها من إصدارات دار صاد للنشر والتوزيع – الجزائر
ولكلّ قارئ… مرآة تُشبهه.