اجتماع ثلاثي في باريس لبحث أحداث السويداء.. سوريا وإسرائيل بوساطة أميركية

قالت هيئة البث الإسرائيلية، الخميس، إن وزير الخارجية السوري، أسعد الشيباني، سيلتقي وزير الشؤون الاستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، في العاصمة الفرنسية باريس، في اجتماع يُتوقع أن يحضره المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك.

ونقلت الهيئة عن مصدر إسرائيلي أن اللقاء يأتي في ظل وساطة أميركية، وسط تصاعد التوترات في جنوب سوريا.

وفي السياق ذاته، أفاد مصدر دبلوماسي رفيع المستوى لوكالة “فرانس برس” بأن المبعوث الأميركي إلى سوريا، توم باراك، يقوم بالتمهيد لهذا الاجتماع، مشيرًا إلى أن المحادثات ستتناول بشكل أساسي تطورات الأوضاع في جنوب سوريا، ولا سيما في محافظة السويداء، التي شهدت في الأيام الأخيرة اشتباكات دامية.

وأشار المصدر الدبلوماسي إلى أن وزير الخارجية السوري سيصل إلى باريس الخميس، في حين أفاد مصدر ملاحي بوصول الوزير الإسرائيلي رون ديرمر إلى العاصمة الفرنسية في اليوم نفسه.

ومن المقرر أيضًا أن يلتقي المبعوث الأميركي توم باراك، صباح الجمعة، وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، بحسب مصدر في وزارة الخارجية الفرنسية.

وسبق أن ذكر الصحفي في موقع “أكسيوس” باراك رافيد عن مصادر مطلعة في منشور على منصة “إكس”، أن اللقاء سيُخصص لبحث مسائل أمنية تتعلق بجنوب سوريا.

عودة التواصل الأمني

في سياق ذلك، أفادت قناة “العربية” السعودية، بعودة التواصل الأمني بين الإدارة السورية وإسرائيل برعاية أميركية تركية، مشيرة إلى تواصل تركي إسرائيلي بشأن الأزمة في سوريا.

وقالت مصادر “العربية” إن تركيا وسوريا تبحثان مسائل “قسد” والدروز والعلويين والتفاهمات مع إسرائيل، لافتاً إلى أن وفداً إسرائيلياً يتجه إلى أذربيجان لإتمام التفاهمات، ومسألة السويداء في طريقها للحل”.

ووفق مصادر “العربية”، فإن إسرائيل لم تتعهد بوقف هجماتها على سوريا، وتطالب بمنطقة منزوعة السلاح، ووجود دائم في المناطق العازلة على خط 1974.

يشار إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي شن، الأسبوع الماضي، عدواناً على سوريا شمل غارات على أكثر من 160 هدفاً في 4 محافظات هي السويداء ودرعا المتجاورتين، ودمشق وريف دمشق، أسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 34 من جراء الغارات على وسط العاصمة دمشق.

وتستخدم إسرائيل “حماية الدروز” في سوريا “وفق زعمها” ذريعة لتبرير انتهاكاتها المتكررة لسيادة البلاد، ومنها رغبتها في جعل جنوبي سوريا “منزوع السلاح”.

المصدر: تلفزيون سوريا

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. تم اللقاء برعاية أميركية ، ولكن ماذا تم الإتفاق عليه؟؟ سورية تعتبر سقف ما تقدمه إتفاق فصل القوات 1974 ، والكيان الصهيوني مطالبه أكبر بكثير حظر الأسلحة الثقيلة جنوب دمشق وممر داوود والحفاظ على اخوتهم الدروز ، فأين التقاطعات؟؟.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى