الشهيد

لـ أحمد أراجه

وينتقي الله أحلى وروده منا

من الشهداء

يغرسها في جنة الخلد ..

حيث هناك يرعاها ويرزقها

ويجعلها سيفه المسلول من غمد …

لذا ..

ماكان من شبابنا الأحرار سوى

خوض السباق كجند الله ..

في الايمان …

وفي التصميم .. والعند ..

يزدان المكان هناك بهم ..

ويشفعون لنا التقصير عند الله

في جنة الخلد ..

……………………

وسألت آخر الشهداء منهم ..

ماذا عملت حتى نلت ..

رضى الله … وجنة الخلد ؟…

رد الشهيد الحي مبتسما .. ومفتخرا

لا شيء غير عادي … أخي

فقط

لبيت دعوة من الله ..

ونفرت نحوه….من غير تثاقل…

أو تردد عندي ..

ودافعت عن عزتي في دينه ..

وعن بلدي .. وعن عرضي ..

وعن مالي ..

وعن بعض جيراني ..

وعن حياة حرة لأبنائي …

وعن كرامتي أيضا .. وانجيلي وقرآني

 

فجزيت برزخا في جنة ..

وحورا عين ..

ثوابا لأعمالي ..

 

وفرحت جداً …

ثم انتابني حزن ..

على كل من مات مختبئا..

من الموت ..

وتردد ان يختار موتا – في سبيل الله –

كما كان اختياري ..

فالموت مكتوب ..

 

فلماذا أنتظر ..

مجرما قناص .. يأتي إلي بغتة ..

يغتالني

وأنا في هم أعمالي ..

 

أو انتظر شبيحة تأتي إلي ..

في غرفة النوم …

تحرقني وأطفالي ..

كلا ثم كلا ..

ووالله سأسعى إلى الموت …

في سبيل الله

وكرامتي

وقد هيأت أكفاني

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى