قُتل مدني وأصيب آخرون جراء انفجار دراجة نارية مفخخة، وسط مدينة جرابلس شمال شرقي مدينة حلب.
وذكر فريق “الدفاع المدني” في محافظة حلب أن مدنيًا قتل وأصيب سبعة آخرون، أسعفهم المدنيون على الفور.
وتوجه الفريق إلى المكان وعمل على تفقده وتأمينه، بحسب ما قال اليوم، السبت 15 من آب عبر حسابه الرسمي في موقع “فيس بوك”.
وتتكرر حوادث انفجار الآليات المفخخة التي تطال أماكن تجمعات وأسواق شعبية في المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة بدعم تركي في شمالي وشمال شرقي سوريا.
وكانت سيارة مفخخة انفجرت، في 30 من تموز الماضي، على حاجز “تل أرقم” غربي تل حلف بمدينة رأس العين بريف مدينة الحسكة.
وأسفر الانفجار عن مقتل ستة مقاتلين من “الجيش الوطني”، وإصابة ثمانية آخرين بينهم مدنيون في المنطقة.
وانفجرت سيارة مفخخة في دوار بلدة سجو التابعة لمدينة اعزاز بريف حلب الشمالي، في الطريق الواصل بمعبر “باب السلامة”، في 19 من تموز الماضي.
وخلف الانفجار خمسة قتلى مدنيين و75 جريحًا، بحسب بيانات الإصابات في “المشفى الوطني” ومشفى “الهلال الأزرق”، إضافة إلى حصول دمار واسع في المحال التجارية والممتلكات العامة.
ويتهم “الجيش الوطني” الذي يسيطر على المنطقة بدعم تركي، خلايا نائمة لتنظيم “الدولة” وتابعة لـ”وحدات حماية الشعب” (الكردية) بالوقوف وراء التفجيرات.
وكان وزير الدفاع في “الحكومة السورية المؤقتة”، اللواء سليم إدريس، أشار، في مقابلة مع “التوجيه المعنوي”، في أيار الماضي، إلى أن السيارات والدراجات المفخخة ليس بالضرورة أن تكون دخلت من المعابر، بل قد تكون مجهّزة في الداخل، وهو ما يستدعي وجود جهاز استخبارات قوي ومنظم، وتعاون بين الأهالي والأجهزة الأمنية لكشف مثل هذه الأعمال قبل حدوثها.
المصدر: عنب بلدي