أسئلة وأجوبة

أسامة الحويج العمر

سألت البرق : من أنت؟ اجابني : أنا شجرة من الجحيم … عروق نفرت في جسد السماء العظيم الذي هزته الانفعالات.

سألت قوس قزح : من أنت؟ اجابني : أنا غصن من أغصان شجرة في الجنة يستظل بها المؤمنون… وبسمة مترعة بألوان السعادة.

سألت النجوم  : من أنت؟ اجابتني : أنا قلوب نقية تنبض بلهفة لأطفال ولدوا في الفردوس … وافواه ملائكة لاتمل من إرسال القبلات لجميع مخلوقات الكون بلا استثناء.

سألت الكون  : من أنت؟ لم يجبني بحرف، شعرت بالاحباط، لكنه أسكر مسامعي بصمته المثقل بضجيج ملايين الأسئلة المعلقة.

سألت إحدى الأشجار : من أنت؟ اجابتني : أنا التي تمتد أغصاني في جميع الاتجاهات دون أن أنسى أصلي الواحد.

 نظرت إلى الإنسان وسألته : من أنت؟ نظر الي نظرة ملؤها الصراعات والحروب والاحقاد والتناقضات المدمرة ، ثم تركني وحيدا أبحث عن مخرج من متاهة ادغال الأسئلة المحيرة دون جدوى.

تعليق واحد

  1. قصة قصيرة جميلة وهادفة، نعم عندما سأل الإنسان من أنت؟ نظر نظرة ملؤها الصراعات والحروب والاحقاد والتناقضات المدمرة، ماذا يجيب؟

زر الذهاب إلى الأعلى