
علم تلفزيون سوريا، أن عدد البعثات الدبلوماسية و
علم تلفزيون سوريا، أن عدد البعثات الدبلوماسية والقنصلية خارج سوريا تبلغ 54 سفارة وبعثة على رأس عملها في عواصم ومدن العالم بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، في الوقت الذي الذي استدعت فيه الخارجية السورية كل من سفيرها في روسيا، بشار الجعفري وسفيرها لدى السعودية أيمن سوسان إلى دمشق تمهيداً لتعيينات جديدة.
وقالت مصادر لتلفزيون سوريا، إن وزارة الخارجية تدرس منذ فترة قرار استدعاء العديد من سفرائها والقائمين بالأعمال والوزراء المفوضين والوزراء المستشارين إلى الإدارة المركزية في دمشق، بهدف وضع أشخاص جدد لم يكونوا على صلة بالنظام المخلوع بعد دراسة ملفاتهم جيداً.
وأضافت أن عدد العاملين في السلك الدبلوماسي والقنصلي خارج سوريا، 152 شخصاً في 54 مدينة، وهم وفق التالي: 25 سفيراً، و15 قائماً بالأعمال، ووزير مفوض واحد، و25 شخصاً برتبة وزير مستشار، و20 سكرتيراً أولاً وثانياً وثالثاً، و72 ملحقاً دبلوماسياً وإدارياً وعسكرياً.
وأكبر البعثات الدبلوماسية موجودة في كل من نيويورك (مقر الأمم المتحدة)، والقاهرة (مقر الجامعة العربية)، وفي مسقط عاصمة سلطنة عُمان، إلى جانب بعثات كل من فيينا ودبي وبغداد.
وشهدت الفترة الماضية دراسة حثيثة لكامل ملفات السفارات والقنصليات والمكاتب القنصلية، حيث عملت الخارجية على تنشيط معظم مكاتبها في مقر الوزارة لرفد الكوادر في البعثات الدبلوماسية بأشخاص كفؤ بينهم دبلوماسيون سابقون وأكاديميون لديهم خبرة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
إعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية
واليوم الثلاثاء، أطلق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عملية إعادة هيكلية السفارات والبعثات الدبلوماسية بتوجيهات من الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف الوزير الشيباني أن “إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا سيكون بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية”.
وأمس الإثنين، أصدر الشيباني قراراً يقضي بنقل سفيري سوريا في روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في الوزارة.
وقالت مصادر الخارجية إن هذا الإجراء يأتي في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو، من دون أن يحدّد ما إذا كانت تشمل مناصب أخرى في السلك الدبلوماسي.
وأوضح المصدر أن هذا القرار يأتي في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت مؤخراً. وأشار إلى أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين في موسكو والرياض من قبل القائمين بالأعمال، وذلك إلى حين صدور التعيينات الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لتسمية بدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.
الم خارج سوريا تبلغ 54 سفارة وبعثة على رأس عملها في عواصم ومدن العالم بين آسيا وأفريقيا وأوروبا والأميركيتين، في الوقت الذي الذي استدعت فيه الخارجية السورية كل من سفيرها في روسيا، بشار الجعفري وسفيرها لدى السعودية أيمن سوسان إلى دمشق تمهيداً لتعيينات جديدة.
وقالت مصادر لتلفزيون سوريا، إن وزارة الخارجية تدرس منذ فترة قرار استدعاء العديد من سفرائها والقائمين بالأعمال والوزراء المفوضين والوزراء المستشارين إلى الإدارة المركزية في دمشق، بهدف وضع أشخاص جدد لم يكونوا على صلة بالنظام المخلوع بعد دراسة ملفاتهم جيداً.
وأضافت أن عدد العاملين في السلك الدبلوماسي والقنصلي خارج سوريا، 152 شخصاً في 54 مدينة، وهم وفق التالي: 25 سفيراً، و15 قائماً بالأعمال، ووزير مفوض واحد، و25 شخصاً برتبة وزير مستشار، و20 سكرتيراً أولاً وثانياً وثالثاً، و72 ملحقاً دبلوماسياً وإدارياً وعسكرياً.
وأكبر البعثات الدبلوماسية موجودة في كل من نيويورك (مقر الأمم المتحدة)، والقاهرة (مقر الجامعة العربية)، وفي مسقط عاصمة سلطنة عُمان، إلى جانب بعثات كل من فيينا ودبي وبغداد.
وشهدت الفترة الماضية دراسة حثيثة لكامل ملفات السفارات والقنصليات والمكاتب القنصلية، حيث عملت الخارجية على تنشيط معظم مكاتبها في مقر الوزارة لرفد الكوادر في البعثات الدبلوماسية بأشخاص كفؤ بينهم دبلوماسيون سابقون وأكاديميون لديهم خبرة في العلوم السياسية والعلاقات الدولية.
إعادة هيكلة السفارات والبعثات الدبلوماسية
واليوم الثلاثاء، أطلق وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني عملية إعادة هيكلية السفارات والبعثات الدبلوماسية بتوجيهات من الرئيس أحمد الشرع.
وأضاف الوزير الشيباني أن “إعادة هيكلة سفاراتنا وبعثاتنا سيكون بما يضمن تمثيلاً مشرفاً للجمهورية العربية السورية”.
وأمس الإثنين، أصدر الشيباني قراراً يقضي بنقل سفيري سوريا في روسيا والمملكة العربية السعودية إلى الإدارة المركزية في الوزارة.
وقالت مصادر الخارجية إن هذا الإجراء يأتي في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت للتو، من دون أن يحدّد ما إذا كانت تشمل مناصب أخرى في السلك الدبلوماسي.
وأوضح المصدر أن هذا القرار يأتي في إطار حركة التغييرات الدبلوماسية التي بدأت مؤخراً. وأشار إلى أنه سيتم تسيير شؤون السفارتين في موسكو والرياض من قبل القائمين بالأعمال، وذلك إلى حين صدور التعيينات الرسمية من قبل رئيس الجمهورية لتسمية بدلاء في المنصبين خلال الفترة المقبلة.
المصدر: تلفزيون سوريا
بعد سقوط نظام طاغية الشام ظلت السفارات والقنصليات بكامل كوادرها، الشبيحة، الموالين لطاغية الشام، والسفارات والقنصليات واجهة الدولة بالخارج ، قرار جاء متأخراً بإعادة هيكلة هذه السفارات والقنصليات وخاصة في روسيا والرياض وعمان، فهل سيرضخوا؟ الجعفري رفض القرار وقدم اللجوء السياسي مع بقية الطغمة في موسكو.