
| 1- | أستَغْفِرُ اللهَ من تَجَرُّؤِ القَلمِ | هل يرحمُ اللهُ ضَبًّا جاحِدُ النِّعَمِ؟ | |
| 2- | نرجوكَ ربّي يا خيرَ منتقمٍ | (نيرونَ) زالَ على إكرامِ مختَتَمِ | |
| 3- | خطبٌ تمادى بأنيابٍ من الأسدِ | والشامُ ناحَتْ من فداحةِ الأَلَمِ | |
| 4- | وحشٌ مضى يأْكُلُ منْ لحمِ أَهليهِ | سبحانَ قابِضِهِ من دونِ مُنْتَقِمِ | |
| 5- | ذِئْبٌ وأَعطى الجِراءَ كلَّ خِبْرَتِهِ | قد مثَّلوا الذِّئبَ بالساحاتِ في صَنَمِ | |
| 6- | فابنُ الرَّجيمِ طَغى من بعدِ تُقْيَتِهِ | كفعلِ (قَرْمَطَةٍ) في سالفِ القِدَمِ | |
| 7- | حارَ الرّقيبُ بما أبديتَ من خِدَعٍ | حتَّى قَضى أَلَمًا، والجسمُ في سِقَمِ | |
| 8- | فنائِحاتٌ على فلذاتِ أكبادٍ | والطفلُ في يُتْمٍ ما زالَ بالفَطِمِ | |
| 9- | من سلّحَ القاتِلَ سُمًّا من عقربٍ | (دينُ التّقَمُّصِ) أمْ (عبادةُ أَغْيُمِ)؟ | |
| 10- | قد عَلَّمَ الإبليسَ كلَّ مَعْصِيَةٍ | وأَلبَسَ (المُفْتي) عَداوَةَ القِيَمِ | |
| 11- | يَسْتَلُّ نابًا على إِصغاءِ مفترسٍ | يَهبُّ غدّارًا يَقضي على خُصُمِ | |
| 12- | السُّمُّ في صَمْتِهِ باقٍ لِخِدْمَتِهِ | والذئبُ يربضُ قبل الفتكِ بالغنمِ | |
| 13- | مضى وكفاهُ بالقاني مُلَطَّخَةً | من كلِّ حُرٍّ إلى بَنّاءِ بالقَلَمِ | |
| 14- | سِماتُهُ في كتابِ العُهْرِ بارزةٌ | أقلُّ ما يُجزى بالحرقِ والرَّجِمِ | |
| 15- | لمّا رأى وَجْهَ إِبليسٍ رَنا ضاحِكًا | مُسْتَبْشِرًا بِكَبيرِ الشَّرِّ واللُّؤَمِ | |
| 16- | كَمْ من قليلٍ مِنَ الأَعرابِ مخدوعٌ | مَخْبوءُ شَرٍّ عن الأَشرافِ مُنْكَتِمِ | |
| 17- | لو كانَ (نوحٌ) على علمٍ بموْلِدِهِ | لَكانَ أَحرَقَ كلَّ (الفُلْكَ) بالفَحمِ | |
| 18- | روَّعْتَ أَهْلَك في ريعانِ نَهْضَتِهم | جَرَّعْتَهم عَلقمًا جاوزكَ بالكرمِ | |
| 19- | كم رُحْتُ أَبحَثُ عن رَعِيَةٍ ضاعَتْ | وَكَيفَ نَفَّرَهُمْ لِسائِرِ الأُمُمِ؟ | |
| 20- | إنِّي لآسَفُ صارَ العيسُ فِئرانًا | والجِرزُ يَعلو إلى مراتَبِ النُّجُمِ | |
| 21- | أَتوا بإمَّعَةٍ فَقَلّدوها أَنْـ | … | ـجُمًا وفِتيانُنا صارتْ إلى العَدَمِ |
| 22- | عافوا الكتابَ على إِبرازِ هَرتَقَةٍ | قالوا: (الإمامُ) إلهُ البَدْرِ والغُيَمِ | |
| 23- | باتوا على الشَّنآن كلَّ عَهدِهُمُ | ورُبَ أَصْلٍ كَفرعٍ بالفجورِ عَمي | |
| 24- | يا ربِّ أَحييهِ للمظلومِ ثانيةً | نرجوكَ يا مُبْعِثَ الأنوارِ في الظُّلَمِ | |
| 25- | حتَّى نرى بُغْضَ موتٍ كُنَّا مِتناهُ | كي تَسْتَقِّرَ النَّفسُ وهيَ في رِمَمِ | |
| 26- | ليسَ التَّشَفّي خلةً حملناها | إِنَّ العقابَ بِحَجْمِ الذَّنْبِ والجُرُمِ |






