أعلن مجلس الشعوب الديمقراطي في الإدارة الذاتية الديمقراطية لإقليم شمال وشرق سوريا، الخميس، عن قراره رفع علم الثورة السورية في كامل مناطق “الإدارة الذاتية”.
وقال المجلس في بيان “بمناسبة انتهاء حقبة القمع والتسلط التي فرضها النظام السوري على الشعب لأكثر من نصف قرن، والتي عانى خلالها السوريون من الظلم والتهميش والإقصاء، يحق للسوريين الاحتفاء بانتصار إرادتهم في إسقاط هذا النظام الجائر”.
وأضاف “في ظل هذا التحول التاريخي، يأتي علم الاستقلال بألوانه الثلاثة، الأخضر والأبيض والأسود مع النجمات الحمراء الثلاث، كرمز للمرحلة الجديدة، حيث يعبر عن تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والكرامة والوحدة الوطنية”.
وتابع “وانطلاقاً من أن مناطق الإدارة الذاتية الديمقراطية في إقليم شمال وشرق سوريا تمثل جزءاً لا يتجزأ من الجغرافيا السورية، ولأن سكان هذه المناطق من المكونات السورية الأصيلة، فقد قرر مجلس الشعوب الديمقراطي رفع العلم السوري على جميع المجالس والمؤسسات والإدارات والمرافق التابعة للإدارة الذاتية في كافة مقاطعات الإقليم”.
وأكد مجلس الشعوب الديمقراطي “التزامه بتمثيل تطلعات الشعب السوري ومكوناته كافة، والعمل على تعزيز الوحدة الوطنية في إطار سوريا ديمقراطية تقوم على أسس العدالة والمساواة بين جميع مكوناتها”.
المصدر: الحرة
لا يجوز أن يخدع أحد بمثل هذه الاعلانات، هؤلاء خطرون يجب الحذر منهم
حتى يكونوا صادقين، يجب ان يعلنوا
** حل كل المؤسسات والهياكل التي أقاموها
** إعلان الالتحاق بالثورة، ووضع امكاناتهم تحت توجيه قيادة الثورة
** الافراج عن المعتقلين والمغيبين قسرا في سجونهم.
** دعوة المهجرين للعودة الى ديارهم واملاكهم
** اعلان الانفصال التام عن pkk والطلب من غير السوريين مغادرة الاراضي السورية والعودة الى المناطق التي أتوا منها: تركيا، جبال قنديل، العراق..الخ
ولعله حين يتم ذلك يكون لموقفهم مصداقية، وتكون خطوتهم خطوات جادة يمكن البناء عليها.
يجب أن نلاحظ الانباء التي تشير إلى طلبهم التدخل الاسرائيلي بدعوى توفير حماية لهم من تركيا.
د. مخلص الصيادي
قراءة موضوعية لأعلان “مجلس الشعوب الديمقراطي” (مسد) لقراره برفع علم الثورة السورية في كامل مناطق “الإدارة الذاتية”، لا يجوز أن ننخدع بمثل هذه الاعلانات، هؤلاء خطرون يجب الحذر منهم، حتى يكونوا صادقين، يجب ان يعلنوا: 1-2-3-4-5 حينها يمكن لموقفهم أن يكون له مصداقية، وتكون خطوتهم جادة يمكن البناء عليها.