إن ملالي طهران وصبي الضاحية جميعاً أجمعوا بأنه لولا تدخلهم بقمع الثورة السورية وتدمير سورية وتهجير احرارها لانتهى بشار ونظامه للأبد وترى البعض يتزلف لإيران بحجة دعمها للقضية الفلسطينية من وجهة نظر عروبية لا يمكن ان تجتمع معاداة الكيان الصهيوني ومحاباة ملالي طهران تحت اي ذريعة (ثورية. جهادية) المواقف في القضايا الكبيرة لا تتجزأ والأمور واضحة وضوح الشمس؛ انهم يتسابقون بقتلنا وتشريدنا وكلاهما (الكيان والملالي) يسعون لمصالحهم وتوسع نفوذهم حتى ولوكان على حساب دماء شعبنا العربي. ان المتابع لوسائل التواصل الاجتماعي في آخر يومين يرى وبوضوح هذا التخبط الذي تعيشه امتنا العربية نعم تخبط افقي وعامودي تراه بين النخب والمتابعين وحتى البشر العاديين فلماذا نعيش هذا التخبط في المواقف والتحليل والتصريحات والمواقف الصارخة؟؟ ان الحقيقة واضحة نعيش ذلك لأننا كأمة لا نملك اي رؤية او مشروع يبشر بنهوض الأمة العربية والابتعاد عن هذه المحاور المعادية والمشبوهة ولكن لا يمكن ان يتم هذا ونحن نعيش في ظل أنظمة استبدادية مستعدة ان تبيد شعوبها ولا تتنازل عن سلطتها المستبدة فما العمل؟ سؤال علينا الإجابة عليه بكل صدق بعيداً عن العنتريات والشعارات الصوتية.. (وقل اعملوا….).
نظام ملالي طهران يحمل أجندة إحياء الإمبراطورية الفارسية على حساب العرب ودويلة الكيان الصهي.وني صنعتها الإمبريالية العالمية لخدمة أجندتها على حساب العرب، الإثنين صراعهما صراع حدود النفوذ، ولايمكن أن يكونا صديقاً للعرب. أين الموقف القومي العربي تجاهما ؟