تجددت الاشتباكات بين أجهزة أمن النظام السوري والفصائل المحلية في السويداء، بعد توقف قصير لإطلاق النار خلال ساعات المساء الأولى، وسط حديث عن مفاوضات “غير مباشرة” بين الطرفين.
وأفادت شبكة “السويداء 24” بتجدد الاشتباكات بين أجهزة النظام والفصائل المحلية عند دوار “الباسل” شمالي مدينة السويداء، مشيرة إلى دخول الفصائل المحلية في بلدة القنوات بريف السويداء على خط الاشتباكات، وذلك مع عناصر الحاجز الأمني الواقع عند مدخل البلدة.
وأضاف المصدر أن أهالي مدينة شهبا بريف السويداء الشمالي، أغلقوا بالإطارات المشتعلة جزءاً من الطريق المؤدية إلى دمشق.
وفي وقت سابق من أمس الأحد، شهدت مدينة السويداء توترات بين قوات النظام والفصائل المحلية، ما لبثت أن تطورت إلى اشتباكات مسلحة بين الطرفين، نتيجة استفزاز النظام للأهالي والفصائل من خلال نصب حاجز أمني جديد عند دوار “العنقود” في المدينة.
هدوء حذر ومفاوضات لإزالة حاجز “العنقود”
وبعد جولة من القصف والاشتباكات في السويداء استمرت لعدة ساعات، وخاصة في المنطقة الممتدة بين دواري “الباسل” والعنقود شمالي المدينة، ساد هدوء حذر في ساعات المساء الأولى مع سماع رشقات رصاص بين الحين والآخر بالقرب من بعض المراكز الأمنية.
وخلال ذلك، جرت مفاوضات “غير مباشرة” بين الأجهزة الأمنية والفصائل المحلية، عبر وسطاء من أبناء محافظة السويداء، طالبت فيها الفصائل المحلية بانسحاب عناصر الحاجز الأمني الجديد عن دوار العنقود إلى ثكناتهم، مقابل وقف التصعيد.
المصدر: موقع تلفزيون سوريا